"اللقاء التشاوري" يستبق لقاءه عون بالتمسّك بحقه
مراد: نريد وزيراً مـن الستة ولقاء الرئيس المكلّف

المركزية- يواصل رئيس الجمهورية ميشال عون مشاوراته لتحريك الجمود الحكومي، ويستقبل في الرابعة عصرا اعضاء "اللقاء التشاوري" للنواب السنّة المستقلّين، بعدما كان افتتح اللقاءات امس الاول برئيس مجلس النواب نبيه بري ثم الرئيس المكلّف سعد الحريري وامس وفد "حزب الله" وضمّ رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد والمعاون السياسي للامين العام للحزب حسين الخليل.

واعلن عضو "اللقاء التشاوري" النائب عبد الرحيم مراد لـ"المركزية" "اننا متمسّكون بموقفنا المبدئي بتمثيل اللقاء بوزير من النواب الستة من ضمن الوزراء السنّة الخمسة في الحكومة (باعتبار ان الوزير السنّي السادس حُسم من حصة رئيس الجمهورية)، وبضرورة الاعتراف بنا كقوّة سنّية من خارج "تيار المستقبل".  

واعتبر "ان من غير الطبيعي ان نطلب مراراً موعداً من الرئيس المكلّف لنقل مطلبنا ويكون الجواب سلبياً، فنحن نمثّل اكثر من ثلاثين بالمئة من الشارع السنّي وعلى الرئيس الحريري ان يقرّ بنتائج الانتخابات".

ورداً على سؤال عن المعلومات المتداولة عن ان رئيس الجمهورية سيطرح على "اللقاء التشاوري" اختيار وزير يمثلهم من خارج النواب الستة، قال مراد "نريد وزيراً من بين النواب الستة وهذا حقنا، ولا خلاف حول هوية الوزير من هؤلاء الستة ومن يقترحه اما رئيس الجمهورية او الرئيس بري او حتى الرئيس المكلّف".

وعن تحذير الرئيس عون من ان مبادرته يجب ان تنجح والا الكارثة، اعتبر مراد "ان الكرة في ملعب الرئيس المكلّف باعتباره من يؤلّف الحكومة، وعليه ان يُقدّم تنازلاً في هذا المجال من اجل مصلحة البلد وإنقاذاً لمقررات "سيدر"، فعندما يقتنع بحقّنا بالتمثيل تتشكّل الحكومة فوراً".

وختم مراد بالاشارة الى "ان الحكومة لا تزال بعيدة ما دام كل فريق يتمسّك بموقفه، ولا يجوز وضع كرة التشكيل في ملعبنا، بل في "بيت الوسط"، لان الرئيس الحريري يرفض اولاً استقبالنا وثانياً الاعتراف بحقّنا في التمثيل بالحكومة".