Jul 10, 2018 3:41 PM
خاص

الراعي من بعبدا الى الديمان: المصالحة والمدارس
شارل برسوناز يتابع الملف التربوي في المنطقة

المركزية- مع وصول البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى بعبدا، تقول مصادر مطلعة لـ"المركزية" ان غبطته حمل معه الى القصر الجمهوري ملفين يشغلان الوسطين المسيحي واللبناني ليثيرهما مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

الاول: المصالحة المسيحية – المسيحية بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية التي تهتز ركائزها بفعل الاتهامات المتبادلة بين الجانبين في خرق اتفاق معراب وعدم الالتزام بمضمونه حيث يرمي كل طرف المسؤولية على الاخر.

وتضيف المصادر ان البطريرك سيثير مع الرئيس عون العقبات التي حالت وتحول دون تعزيز اتفاق معراب وتحصينه كما كان يؤمل وسبل حلها على المستويين السياسي والثنائي انطلاقا مما سمعه في اللقاءات التي عقدها مع قيادتي التيار والقوات واستدعى لقاءه الرئيس عون للطلب منه التدخل شخصيا لايجاد الحلول المطلوبة بعدما تخطت التعقيدات قدرة القيادات على فكفكتها.

اما الملف الثاني فهو موضوع المدارس الخاصة وتحديدا الكاثوليكية وما تعانيه من عجز في الميزانيات وضائقة اقتصادية بفعل الزيادات التي طرأت على رواتب الاساتذة نتيجة السلسلة او الغلاء الذي ارتفع في السنوات الاربع الاخيرة بنسب كبيرة وادى الى زيادة الاسعار والتضخم في الاقتصاد ووصل الى حد عجز الكثير من الاهل عن دفع الاقساط المتوجبة.

وعلم ايضا ان البطريرك الراعي سيتطرق مع رئيس الجمهورية الى المساعدات الخارجية والوعد الذي حصل عليه شخصيا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اثناء زيارته باريس بالمساعدة على مستوى متابعة اوضاع المدارس في ضوء ما اصابها، وعلمت "المركزية" في السياق ان ماكرون كلف شارل برسوناز بمتابعة ملف المدارس في لبنان والشرق الاوسط عموما ولا سيما الصروح التربوية التي تعاني من العجز والديون المتراكمة.

وتختم المصادر ان البطريرك الراعي سيتوجه فور انتهاء اجتماعه مع رئيس الجمهورية الى الديمان لقضاء الصيف كالعادة في المقر الصيفي للبطريركية.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o