امير الكويت يواصل زيـارة الصين:
مصير ازمات المنطقة في المجهول

المركزية- شدد امير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على "وجوب الدفع بآليات التعاون بين الدول العربية والصين بما يُسهم في تحقيق المصالح العليا للجانبين ويعزز العلاقات التاريخية بينهما".

وفي كلمته امام اعمال الدورة الثامنة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي-الصيني حيث يواصل زيارته الرسمية الى الصين، دعا الى "العمل مع الصين لتجاوز الأزمات التي تعيشها بعض الدول العربية، وذلك لما تمثله الصين من ثقل وتأثير دولي والتزام صادق بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة".

وكشف "اننا باشرنا باتخاذ خطوات عملية مع الصين في مشروع مدينة الحرير والجزر الكويتية"، موضحاً "ان

صادراتنا غير النفطية للصين تقارب 480 مليون دولار وقيمة وارداتنا ما يقارب 5 مليارات ومائة مليون دولار، كما ان حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون والصين بلغ 127 مليار دولار"، مشيراً الى "ان  الصين تحتل المركز الثاني لصادرات الكويت من النفط ومشتقاته".

وقال "لقد بلغ حجم التبادل التجاري بين الدول العربية والصين 191 مليار دولار لعام 2017، لذلك تتطلع الدول العربية إلى الشراكة الواعدة في مشروع الحزام والطريق"، مشدداً على "اننا نولي اهمية قصوى لقطاع الطاقة بإقامة مشاريع استثمار كبرى والاستفادة من الصين في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية والطاقة المتجددة".

وتطرّق امير الكويت الى القضايا السياسية وازمات المنطقة، فأسف "لان القضية الفلسطينية ما زالت بعيدة عن دائرة اهتمام واولويات العالم"، لافتاً الى "ان مصير الأوضاع المأساوية في اليمن وسوريا وليبيا والصومال لا يزال يقع ضمن دائرة المجهول"، ومؤكداً "ان ندعم مساعي الصين لإيجاد حل سلمي للنزاعات على الأراضي والمياه الإقليمية عبر المفاوضات الودية".