Jul 09, 2018 3:00 PM
خاص

كيف سيفعّل التنسيق بين "التيار" و"حزب الله" عودة النازحين؟

المركزية- باشرت لجنة ملف النازحين السوريين في "حزب الله" التي سبق وأعلن عنها الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله، عملها على الارض وافتتحت مكاتبها لاستقبال النازحين في مرحلة أولى الى حين تأمين عودتهم الامنة الى مناطقهم. بالموازاة، يستعد التيار الوطني الحر للإعلان عن إنشاء لجان أهلية في المناطق اللبنانية كافة للتواصل مع النازحين وتأمين عودتهم السريعة. فكيف سيتم تقاسم الادوار؟ وماذا عن دور الدولة ممثلة بالامن العام؟

منسقة لجنة النازحين في التيار الوطني الحر ومستشارة وزير الخارجية علا بطرس أوضحت لـــ"المركزية" أن "الوزير باسيل سيعلن في وقت قريب عن هذه اللجان، لتباشر عملها في مختلف المناطق اللبنانية، بالتنسيق مع "حزب الله" في المناطق المتواجد فيها"، مشيرة الى أن "التيار يستمهل اللقاء التنسيقي الاول مع الحزب الى حين الاعلان عن اللجان".

وقالت إن "لا تنسيق مباشرا بين التيار والحكومة السورية، التيار يتواصل مع الامن العام الذي يتولى مهمة التواصل مع النظام، والحزب كذلك كما سبق واعلن"، مضيفة أن "عملنا من خلال اللجان عن قرب يسمح لنا بأن نزود الامن العام بالمعلومات كافة لمعالجة كل الثغرات التي تعيق العودة الآمنة، وبذلك نفعّل العمل الرسمي للدولة ولا نتخطاه".

ولفتت الى أن "الورقة الموحدة لملف النزوح التي ستقرها الحكومة المقبلة، لن تلغي دور هذه اللجان التي تقوم بدور الجمعيات الأهلية (تضم جهات من المجتمع الأهلي ومخاتير ورؤساء بلديات) بالتنسيق مع الجهات المختصة لتأمين العودة السريعة، لتشكل بذلك صلة الوصل بين الدولة والنازحين".

وعن أداء المفوضية السبت الماضي خلال مواكبتها لعودة حوالي 400 نازح من عرسال، قالت "لعبت الدور المطلوب منها، وهذا أمر جيد بانتظار أن تقدم خطة  متكاملة للعودة".

وأشارت الى أن "المفوضية ستسلم داتا المعلومات حول النازحين الى وزارة الخارجية، وبذلك يكون لبنان الرسمي مطّلعا على الوثائق كافة حول حركة عبور وخروج النازحين، وتصبح هناك داتا متكاملة بيد الامن العام ووزارة الداخلية والبلديات، بعد أن كان ذلك متعذرا بسبب عدم تسليم وزارة الشؤون الاجتماعية الداتا للأمن العام".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o