Mar 31, 2020 1:15 PM
خاص

العلاقات بين الرئاسات لا تتأثر بتوترات بري- باسيل
ومسار جلسة اليوم يحدد مصير التعيينات الخميس

المركزية - ترصد الاوساط السياسية بكثير من الاهتمام المسار العملي للجلسة التي تعقدها الحكومة اليوم، المخصصة لمناقشة سبل اعادة المغتربين اللبنانيين من دول الانتشار، التي من شأنها ان تعكس الاجواء التي سترافق اجواء الجلسة التي يعقدها مجلس الوزراء بعد غد الخميس في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون،  وذلك لتبيان الخط البياني للتصدع الذي اصاب عمل  السلطتين التنفيذية والتشريعية في الايام الاخيرة نتيجة الخلافات السياسية.

وفيما تؤكد مصادر قريبة من بعبدا حسن العلاقة بين الرئاسات الثلاث، وتحديدا بين الاولى والثانية وتصفها بالعادية وتنفي تأثرها بالشرخ الذي عاد ليتسع بعد التئام بين "التيار الوطني الحر" وعلى رأسه النائب جبران باسيل وبين حركة "امل" ورئيسها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، تستبعد في الوقت نفسه انسحاب الكيدية السياسية التي استحكمت بعمل الحكومات السابقة على عمل الحكومة الحالية، الا انها تبقي على تخوفها من حدوث ذلك على طاولة مجلس الوزراء الخميس نظرا لاهمية مواضيع البحث والتعيينات المطروحة على جدول الاعمال وفي غالبيتها مالية والتي من شأنها ان ترسم السياسة النقدية والاقتصادية للسنوات المقبلة .

وتضيف المصادر لـ"المركزية "انه على رغم التوافق الذي امكن التوصل اليه في اليومين الماضيين بين القيادات المعنية حول الملف المالي الا ان الشياطين تبقى كامنة في التفاصيل ومحكومة بسقف جلسة الحكومة اليوم.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o