Mar 30, 2020 2:10 PM
خاص

إشكال "التونسي" يعيد سلاح المخيمات إلى دائرة الضوء
الجاني معروف والقوة الفلسطينية تعمل على تسليمه للجيش

المركزية- غداة مقتل شاب من التابعية التونسية في إشكال وقع أمس في مخيم عين الحلوة، علمت "المركزية" ان دوافع الاشكال المسلح في مخيم عين الحلوة اخلاقية وليست امنية او سياسية فيما فر القاتل الى جهة مجهولة تعمل  القوة الفلسطينية المشتركة على كشفها  بعدما احضرت كاميرات التصوير من الحي حيث وقع الاشكال ويدعى حي الزيب، مع العلم أنها تستعين بشهود لملاحقة القاتل الذي بات معروفا وهو فلسطيني  يدعى موسى ع.  تمهيدا لاعتقاله وتسليمه إلى مخابرات الجيش.

وعن تفاصيل الجريمة والتحقيقات في شأنها، كشف مصدر فلسطيني في المخيم لـ "المركزية"  انه عثر خلال الساعات الماضية  في حي الزيب داخل المخيم على جثة، تبين انها تعود إلى شخص من التابعية التونسية يدعى (بيرم أ.م.) مصابة بطلقات نارية، بعد إشكال بينه وبين الفلسطيني (موسى ح.ع.) حيث اقدم الاخير على اطلاق النار في اتجاه الاول وارداه على الفور.

 وشكا  المصدر من السلاح المتفلت في المخيم والواقع في ايدي شبان متهورين  لا يأتمرون بأوامر قيادتهم، وهو يؤدي  إلى ارتكاب جريمة على رغم ان معظم قيادات المخيم تحرم استعماله، مؤكدا ان  الامر بات يحتاج الى قرار رادع في المخيم، على ان يبقى السلاح  في مقر كل تنظيم ولا يخرج الى العلن الا في حالات حماية امن واستقرار المخيم من خلال القوة المشتركة الفلسطينية المعنية فقط.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o