أصحاب مكاتب السفـر يلوّحون باللجوء إلـى القضاء
عبود: مستمرون في اتصالاتنا لمعالجة مشكلة التسعير

المركزية- شرح نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود في الجمعية العمومية التي عقدت في مقرّ النقابة، حصيلة الاتصالات واللقاءات التي عقدتها النقابة مع المعنيين بالخلاف الحاصل بين مكاتب السفر والسياحة وبين شركة طيران الشرق الأوسط "ميدل إيست" وشركات الطيران الأجنبية التي تسعّر بالليرة اللبنانية عند شراء المسافر تذكرة السفر، بينما تلزم مكاتب السفر والسياحة التسعير بالدولار الأميركي ما يسبّب خسائر مادية جسيمة ويخفف من عدد المسافرين الذين يتعاملون معها.

وكشف عبود لـ"المركزية"، عن اتصالات أجرتها النقابة بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ورئيس جمعية المصارف سليم صفير، ورئيس مجلس إدارة الـ"ميدل إيست" محمد الحوت، والمسؤولين في شركات الطيران الأجنبية "من دون أن نصل إلى أي نتيجة كون المشكلة أصبحت وطنية بامتياز وسط البلبلة الحاصلة في السوق النقدية".

ولفت إلى أن "نسبة التشغيل في مكاتب السفر والسياحة تراجعت 80 في المئة نتيجة بيع التذكرة بالدولار في حين أن الـ"ميدل إيست" والشركات الأجنبية تبيعها بالليرة اللبنانية من جهة، وبفعل تراجع الحركة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت من جهة أخرى".

وأوضح عبود أن "التحرّك الذي قامت به مجموعة من أصحاب مكاتب السفر والسياحة أمس، يصبّ في رفض ما تتعرّض له مكاتب السفر والسياحة"، معتبراً أن "وجعهم وجعنا والمصيبة تجمعنا، لكننا كنقابة، مستمرون في اتصالاتنا علنا نصل إلى حلول، وفي حال بقيت الابواب موصدة أمامنا، فسنكشف اتصالات مرة جديدة خصوصاً أن هناك عوائق فنية وإدارية تعيق الاتفاق، علماً أن المطلوب تسعيرة رسمية تُرفع إلى "الأياتا".

وطالب "شركة الـ"ميدل إيست" وشركات الطيران الأجنبية بمعاملتنا كما تعامل الذين يحجزون تذاكرهم لديها، فإذا كانت تسعّر بالدولار فليطبَّق ذلك علينا، وكذلك الأمر بالنسبة إلى التسعير بالليرة اللبنانية"، معتبراً أن "مكاتب السفر والسياحة لم تعد قادرة على تحمّل المزيد من الخسائر، وهناك وسائل عدة لإيقاف ذلك.. وقد يكون بلجوئنا إلى القضاء".