Oct 13, 2019 4:37 PM
أخبار محلية

قداس في ذكرى 13 تشرين في سيدني

 احيا "التيار الوطني الحر" - هيئة سيدني، ذكرى 13 تشرين الأول 1990 وشهداء الجيش، بقداس في كنيسة دير ما شربل بانشبول، ترأسه راعي الابرشية المارونية في أوستراليا المطران أنطوان شربل طربيه، وعاونه فيه النائب العام الأبرشي المونسنيور مارسيلينو يوسف ورئيس دير مار شربل الاب شربل عبود، في حضور قنصل لبنان العام في سيدني شربل معكرون والقنصل ريمون الشملاتي، النائبة جوليا فين وممثلين لحركة "أمل" والكتائب اللبنانية والقوات اللبنانية و"تيار المستقبل" والحزب التقدمي الاشتراكي و"تيار المردة" و"حركة الاستقلال" وحزب الوطنيين الأحرار والمجلس الماروني والرابطة المارونية، رئيس الجامعة الثقافية ميشال الدويهي، رئيس غرفة الصناعة والتجارة في سيدني جو خطار، نقيب الأطباء اللبنانيين في سيدني الدكتور مصطفى علم الدين، الرئيس الفيديرالي ل"التيار الوطني الحر" شربل راضي وعضو المجلس الوطني عن أوستراليا طوني طوق ووفد من مكتب "التيار" في هيئة كانبيرا برئاسة نخلة عون.

وشارك في القداس رؤساء مؤسسات وجمعيات وبلديات، بالإضافة إلى بعض من عائلات الشهداء هي عائلة الرقيب الاول الشهيد نبيل فارس وعائلة العريف الشهيد جوني نصيف وعائلة العريف الشهيد بسام شاهين وحشد من كوادر "التيار" وأبناء الجالية اللبنانية.

قرأ الرسالة بالعربية معكرون وبالانكليزية السيدة جاسمن ديب. واستهل طربيه عظته بالترحيب بعبود الرئيس الجديد لدير مار شربل، "الذي يشارك معنا ولأول مرة في القداس". وقال: "نصلي ايضا في هذا الاحد المبارك وبدعوة من اخوتنا في "التيار الوطني الحر"، لأجل شهداء الجيش اللبناني الذين ماتوا دفاعا عن سيادة واستقلال لبنان، ونذكر بنوع خاص الشهداء الذين سقطوا في مثل هذا اليوم منذ تسعة وعشرين سنة، اي في 13 تشرين الاول سنة 1990، ونالوا اكليل المجد، مجد الشهداء الشجعان والابطال الذين رفضوا الاستسلام وناضلوا حتى النهاية، وملأوا مصابيحهم زيت بطولة وشرفا ووفاء لوطنهم، دفاعا عن حرية شعبه وكرامته. ونذكر في صلاتنا اليوم الجيش اللبناني الابي، قيادة وافرادا، سآلين الله ان يبقيه العين الساهرة على لبنان والدرع الواقية المدافعة الحقيقية عن كل شبر من ارضه، وان يمن على قائده العماد جوزيف عون بالحكمة والشجاعة ليقف في وجه كل الاعداء الطامعين بوطن الاباء والاجداد".

ودعا إلى "الصلاة عن نية شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا على مذبح الشهادة، ليبقى الوطن". وقال: "الذكرى تأتي هذه السنة ولبنان امام تحديات كبيرة وعلى ابوابه ازمة اقتصادية خطيرة، تدعو كل اللبنانيين وبخاصة القادة السياسيين الى الترفع عن الانانيات والمصالح الآنية، والالتفاف حول رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عماد الوطن والحاضر ابدا للدفاع عن استقلال لبنان وسيادته، لوضع خطة اقتصادية مشتركة، بالتعاون مع رئيس الحكومة سعد الحريري، لانقاذ لبنان من خطر الانهيار الاقتصادي والاجتماعي".

أضاف: "قداسنا اليوم أبعد من أن يكون فقط تذكارا لشهداء الجيش، إنما هو وقفة تأمل أمام من خاضوا نضال الشرف والتضحية والوفاء وامتزجت دماؤهم بتراب الوطن، فأصبحت أرضه مقدسة وحدوده عصية على الاعداء. وهذه الذكرى لا تكتمل لا بانطلاقة مسيرة جديدة تجمع بين اللبنانيين وتوحدهم على محبة لبنان لا بالكلام واللسان انما بالعمل والحق".



وختم: "نصلي لتكون هذه الذكرى باعثة للوحدة والتفاهم والتلاقي بين اللبنانيين مقيمين ومنتشرين، فنضمن بقاء وطن الارز عزيزا قويا".

بعد القداس، كان لقاء في صالة الدير وفيديو من وحي ذكرى 13 تشرين الاول.
 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o