Apr 24, 2019 3:38 PM
خاص

حوار فلسطيني-فلسطيني برعاية لبنانية

المركزية- باستثناء الاشكالات الفردية المتقطعة التي تخرق هدوء عين الحلوة، تعيش المخيمات الفلسطينية في لبنان منذ احكام الجيش اللبناني سيطرته على الجرود الشرقية، استقرارا نسبيا بفضل التنسيق بين القوى الفلسطينية والجيش، والامن الذي يفرضه الاخير على مداخل المخيمات. إلا أن أوضاع المخيمات لا تستقيم ما لم تتفق قياداتها على توحيد الجهود ووضع رؤية مشتركة للحفاظ على امن الفلسطينيين والجوار اللبناني على السواء.

وفي السياق، أشار رئيس لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني حسن منينمة عبر "المركزية" الى أن "بعد الحوار اللبناني-اللبناني الذي عقدناه حول قضايا اللجوء الفلسطيني، الاستعدادات على قدم وساق لاقامة حوار فلسطيني-فلسطيني يجتمع خلاله الفلسطينيون على رؤية موحدة تجاه قضية لجوئهم في لبنان بمعزل عن الخلافات السياسية الضيقة".

وأوضح أن "اللجنة دعت مختلف الفصائل الى تشكيل وفد موحد للمشاركة في الحوار، على أن يحدد موعد اللقاء بعد أن نتبلغ أسماء الممثلين عن الفصائل. وبالنسبة لبنود الاجتماع واذا ما كانت تشمل السلاح المتفلت، قال إن "المواضيع ستوضع بالتنسيق مع الوفد، والسلاح موضوع اساسي، على أن ترفع التوصيات الى رئاسة الحكومة".

ودعا "الفلسطينيين الى "التوافق على رؤية موحدة تجاه قضاياهم في المخيمات، ليصار لاحقا الى عقد حوار لبناني-فلسطيني لمناقشة القضايا المشتركة".

ولفت الى أن "الوضع الامني في المخيمات هادئ، وتحديدا في مخيم عين الحلوة، مشيرا الى أن "الإشكالات التي تقع بمعظمها فردية، وتبقى محصورة في مناطق معينة من دون ان يكون لها امتداد لباقي الشوارع".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o