Dec 17, 2018 6:13 AM
صحف

الحكومة قبل الميلاد ورأس السنة؟

اشارت صحيفة "الأنباء" الكويتية الى ان الحراك الحكومي يترقب لقاء الرئيس ميشال عون مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، واليه اجتماع اعضاء اللقاء التشاوري السني في منزل احدهم النائب عبدالرحيم مراد اليوم لتقييم الحلول المطروحة لمسألة تمثيلهم في الحكومة والموافقة على ما تفاهم عليه أولو الأمر.
ونقلت المصادر المتابعة اشتراط النائب مراد وزملائه الآخرين استقبال الرئيس الحريري لهم قبل اي تفاهم ممكن.
ورجحت المصادر ان يقترح الرئيس عون عقد مثل هذا اللقاء بين الرئيس المكلف ونواب سنة حزب الله في القصر الجمهوري بعبدا كحل وسط.
في المقابل، تم ابلاغ اللقاء بعدم جواز املاء الشروط او الارشادات على الرئيسين عون والحريري لا في السياسة ولا في غيرها.
في هذه الاثناء، كشفت مصادر مطلعة عن اتصالات في الظل يفترض ظهور نتائجها اواسط هذا الاسبوع وفق ما تم التوافق عليه بين الرئيس المكلف سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل خلال لقائهما في لندن.وتوقعت مصادر "حزب الله" ان يتبلور مصير الحكومة اما قبل الميلاد (25 الجاري) او قبل رأس السنة في 31 منه، والا فالبحث عن مخرج سيستمر مع ادراك الجميع ان الوقت لم يعد يرحم والتنازل بات واجبا.بيد ان مصادر التيار الوطني الحر مازالت خارج هذه الصورة الوردية، وهي ترى من خلال قناة "او.تي.في" ان حكومة الانجازات الموعودة لاتزال تنتظر ازالة اللاءات والاشارات الحمراء لتسهيل التشكيل.

من جهتها، ذكرت "الشرق الاوسط" "أن أجواء تفاؤل تسود في بيروت بقرب تشكيل حكومة جامعة الأسبوع المقبل، قبل دخول عطلة الأعياد. وتتكثف المحاولات في هذا الاتجاه لتفادي تأجيل التشكيل إلى العام المقبل.

وفي التفاصيل، فإن الحكومة ستتشكل من 30 وزيراً على أساس 3 عشرات للفرقاء المعنيين، وألا يكون هناك ثلث ضامن ولا معطل.

وتحدثت مصادر عن ترتيبات تجري للقاء يحضره رئيس الجمهورية ميشال عون، بين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ونواب "سنة 8 آذار" الستة، لإيجاد تفاهم بين الجانبين، على أن يترك لعون مسألة اختيار وزير يمثل "سنة 8 آذار" على ألا يكون من بين النواب الستة.

وعزت المصادر أجواء التفاؤل إلى إيجابية سادت اللقاء في لندن الأسبوع الماضي، بين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ووزير الخارجية اللبناني جبران باسيل رئيس "التيار الوطني الحر"، وهو اللقاء الذي غلب عليه "طابع تسووي" بحسب المصادر ذاتها.

وتسود انطباعات في بيروت بأن "حزب الله" يبدي مؤشرات انفراج، نظراً إلى إدراكه الحاجة لحكومة متوازنة تكسب تأييد الرأي العام العالمي والدولي، وتعالج ملف الكهرباء، الأمر الذي قوبل بتوقعات بأن ينعكس تشكيل حكومة متوازنة، إيجاباً على الوضع الاقتصادي، وفي هذا الإطار لا يُستبعد إمكانية توفير ما وصفته مصادر بـ"جرعة دعم خليجي" للبنان يكون على شكل وديعة لدى المصرف المركزي لتعزيز وضع الليرة اللبنانية في مواجهة الضغوط التي تتعرض لها.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o