علّوش: أنا مع "شرعنة" المقاومة

إعتبر النائب السابق مصطفى علّوش في حديث متلفز أنّ "محمد أبو ذياب شهيد لأنه مظلوم والمعطيات الموجودة تؤكّد أنّ من قتله أو تسبّب بقتله هو الوزير السابق وئام وهاب"، مضيفاً: "ردع السافل عن سفالته واجب".

وإذ رأى أنّه "علينا أن نعيد قراءة الواقع الذي نعيشه بموضوعيّة وكيفيّة بناء الوطن بدل شركة وطنيّة مساهمة"، قال: "أحسد الشهيد رفيق الحريري وسعد الحريري على قدرتهما على التفاؤل".

ولفت علّوش إلى أنّ "التجربة التي مررنا بها خلال الأشهر الستة تؤكد لي أنّه قبل أن تُعلن الحكومة ويوقّع عليها رئيس الجمهورية وتُلتقط الصور التذكارية وتنال الثقة فإنّ الوقت ما زال مبكراً على ولادتها".

وقال: "عائلة كرامي تاريخها معروف ولها أيادٍ بيضاء على مدينة طرابلس رغم عدم تفاهمي معها في السياسة أما في التاريخ الشخصي فأعتبر أنه من الخطأ فتح المجال أمام شخصيات كهذه لتمثيل المدينة"، مضيفاً: "كلام عبد الرحيم مراد منطقيّ ويوحي بأنّ باب الحلّ موجود وبغض النظر عن رأي الحريري فإنّ اسم كرامي برأيي مستفزّ لأهالي شهداء مسجدَي السلام والتقوى".

وأعرب علّوش عن عدم إعتقاده أنّ "لقاء الحريري بسنّة 8 آذار يعني حلّ ملف تشكيل الحكومة وهو يعني بداية يعني اعترافه بهم ككتلة"، مضيفاً": "لا يحقّ لأحد أن يقول إنّه يحق له بالتمثيل بل هذا حقّ لرئيسي الجمهورية والحكومة بناء على معطيات الإنتخابات النيابية".

ولفت إلى أنّ "النواب السنّة الستّة موجودون ضمن كتل وشاركوا في الإستشارات النيابية مع كتلهم التي ستتمثّل في الحكومة ولو كنت مكان الحريري لرفضت تمثيلهم حتّى ولو شاركوا في الإستشارات ككتلة واحدة"، معتبراً أنّ "السؤال هو هل يريدون سعد الحريري أو لا؟".

وفي سياق آخر، قال علّوش: "نعم أنا مع "شرعنة" المقاومة أي أن تكون جيشاً يتبع للقائد الأعلى للقوات المسلحة وجيشاً غير مذهبي وعقيدته الوحيدة احترام الأرزة وشعار الوطن".