Oct 19, 2018 1:35 PM
أخبار محلية

الحريري يتابع اتصالات التشكيل مع باسيل و"الطاشناق"
رئيس التيار: الامور ايجابية جدا وقدمنا كل التسهيلات
بقرادونيان: لا عقدة أرمنيـة والأحد او الاثنيـن بنبشّر

المركزية- تابع الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري في بيت الوسط، اتصالاته للتأليف والتقى في هذا الإطار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وبحث معه المستجدات المتعلقة بالملف الحكومي واستكمل البحث الي مائدة غداء.

باسيل: وبعد اللقاء الذي استمر ساعتين تحدث الوزير باسيل فقال: باختصار كامل اود ان أقول ان الأمور إيجابية جدا، واعتقد اننا على الطريق الصحيح لتأليف حكومة تتمتع بمعايير العدالة والتمثيل الصحيح، لننتج حكومة وحدة وطنية لا تستثني أحدا، لا بل على العكس تسعى لان تضم الجميع. والاهم ان نكون امام حكومة منتجة تعطي للناس الآمال التي ينتظرونها ليس فقط من خلال تأليف وتشكيل الحكومة، انما بعملها أيضا لاننا لا نريد ان نأخذ المواطنين الى خيبات جديدة، بل نريد ان تستمر فرحتهم من خلال عمل الحكومة.

وأضاف: من جانبنا نحن، فقد قدمنا كل التنازلات والتسهيلات بما يخصّنا، لكي نتمكن من التوصل الى حكومة تراعي كل النقاط، من ناحية الاعداد او الحقائب، وتكون متوازنة على صورة البلد. واليوم اعتقد اننا على الطريق الصحيح لنرى الحكومة تبصر النور قريبا. بالطبع هذا الموضوع بيد الرئيس المكلف الذي يتشاور مع رئيس الجمهورية ويتفقان في نهاية المطاف.

ولكن نحن معنيون بالشأن الذي يخصنا، نستطيع القول اننا اتفقنا بشكل كامل من دون المسّ بأحد او بحقّ احد ،لا بل اعطينا منّا لكي تتألف الحكومة، وان شاء الله  نكون امام فرحة جديدة للبنانيين.

"الطاشناق": الى ذلك التقى الرئيس الحريري وفدا من حزب الطاشناق ضم: الأمين العام للحزب هاغوب بقرادونيان والوزير اواديس كيدانيان، وبحث معهما في مسار التأليف .

بعد اللقاء قال بقرادونيان: أولا اود ان اطمئن المواطنين الى ان أجواء التفاؤل مستمرة في الارتفاع واعتقد انه خلال ٤٨ ساعة يمكننا ان نبشّر بتشكيل الحكومة. ثانيا، حكي في الأيام الماضية عن عقدة ارمنية، ونحن في حزب الطاشناق لا نقول ان هناك عقدة ارمنية بل هناك ضرورة لتشكيل حكومة وحدة وطنية. منذ اليوم الأول، خلال الاستشارات النيابية طالبنا بحكومة تضم ٣٠ وزيرا ، تتمثل فيها جميع القوى والطوائف بما في ذلك تلك التي لا نزال نعتبرها مع الأسف أقليات مع العلم اننا اصبحنا جميعنا أقليات في هذا البلد.

أضاف: المشاورات مستمرة ونحن نحافظ على حق طائفة السريان، ونطالب بوزير من الطائفة لكن من دون الانتقاص من حقوق طوائف أخرى، وهذا المنطق موجود عند الرئيس الحريري وعند اطراف أخرى في البلد.

+ هل ستضم الحكومة وزيرين ارمنيين؟

ـ بالتأكيد مع الأسف هذا هو التوازن الطائفي ونحن في بلد طائفي، وكل طائفة فيه تتمثل بحسب التوازنات.

+ هل سمعت من الرئيس الحريري ان هناك عقدا أخرى؟

ـ الرئيس مرتاح، واعتقد انه في ظلّ الأجواء التفاؤلية يمكننا ان ننتظر ٤٨ ساعة أي حتى الاحد او الاثنين لنبشّر المواطنين بحكومة جديدة.

+ هل سيكون الوزيران الارمنيان من الطائفة الأرثوذكسية؟

ـ مبدئيا في حكومة من ١٤ وزيرا هناك وزير واحد ارمن أرثوذكس و ٣ موارنة و٣ سنة و٣ شيعة. وفي حكومة من ٢٨ وزيرا تتضاعف الأرقام ويصبح التوزيع ٦ موارنة و٦ شيعة و٦ سنة و٢ ارمن و٤ أرثوذكس و٣ كاثوليك و٣ دروز، هكذا يقضي المنطق.

كارديل: وكان الحريري استهل نشاطه بلقاء المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان بالإنابة بيرنيل  داهلير  كارديل وعرض معها  المستجدات السياسية الراهنة.

بعد الاجتماع قالت كارديل: أود أن أشكر رئيس الوزراء المكلف على استقبالي مرة أخرى ، وأجريت معه حديثا بناءً تناول آخر  التطورات في لبنان والمنطقة، كما شكرته على الاجتماع عقدناه امس، حيث تحدثنا مع  الشركاء الدوليين عن الأوضاع في لبنان  والتقدم الذي تشهده الأوضاع الراهنة. وكان من المفيد جدا الحصول على إحاطة وتحديث حول مختلف الأوضاع وكان ذلك مهما بالنسبة لفهمنا المشترك للامور.

اضافت: إن أحد المواضيع التي تم التشديد عليها من قبل الجميع في المجتمع الدولي خلال اجتماع الامس، هو الشراكة المستمرة لهذا البلد وأريد أن أغتنم هذه الفرصة لإعادة التأكيد على دعم الأمم المتحدة المستمر لاستقرار لبنان وازدهاره. ونحن نقف دائما وفي المستقبل أيضا الى جانب لبنان ".

بلازي: كذلك استقبل الرئيس المكلّف مساعد  الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون المصادر المبتكرة  فيليب دوست بلازي، ثم الشيخ علي الخطيب ممثل دار الفتوى في البرازيل.

مجموعة الدعم الدولية: وكان  رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري عقد مساء امس في "بيت الوسط" اجتماعا مطولا مع سفراء وممثلين عن مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان والتي تضم: الصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وممثلي عدد من منظمات الأمم المتحدة  ومن الصناديق والمؤسسات التنموية العاملة في لبنان.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار التشاور الدائم مع دول مجموعة الدعم والمنظمات التي ساهمت في مؤتمر "سيدر"، حيث أطلع الحريري الحاضرين على آخر التطورات الاقتصادية والسياسية، ولا سيما نتائج زيارة الموفد الفرنسي السفير بيار دوكان الأخيرة إلى لبنان.

كما أطلع الرئيس الحريري المشاركين على آخر تطورات ملف تشكيل الحكومة اللبنانية، منذ انعقاد مؤتمر "سيدر" وحتى اليوم، بما في ذلك القوانين التي أقرت خلال الجلسة التشريعية الأخيرة وتقدم سير العمل على هذا الصعيد.

وخلال الاجتماع، شدد ممثلو الدول والمؤسسات المشاركة على أهمية استقرار لبنان الاقتصادي في المرحلة المقبلة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o