Sep 25, 2018 1:42 PM
خاص

أهالي عين الحلوة للفصائل: ليدخل الجيش
وعملية موضعية لاعتقــــال العرقوب؟

المركزية- يراود العديد من سكان مخيمي عين الحلوة والمية ومية التفكير بالطلب الى الجيش اللبناني الدخول الى المخيمين، لاقتلاع العناصر المخلة بالامن وإعادة الاستقرار للأحياء، بعد سقوط وعود الفصائل الفلسطينية بفرض الامن وتوقيف الارهابيين. ففي عين الحلوة، وبعد 12 يوما على جريمة اغتيال هيثم السعدي، لم تستطع القوة المشتركة تسليم القاتل محمد العرقوب الى مخابرات الجيش، في ظل اصرار أهالي الضحية على رفض دفن ابنهم الى حين تسليم العرقوب. في وقت علمت "المركزية" أن "مخابرات الجيش لا تستبعد خيار القيام بعملية موضعية لاعتقال العرقوب بالتنسيق مع الامن الوطني الفلسطيني على غرار عملية اعتقال بهاء الدين الحجير في حي الطيري".

وفي السياق، تشير مصادر فلسطينية لـ"المركزية" الى أن "دخول الجيش الى المخيم، أمر مرحب به فالمخيم جزء من الجوار اللبناني وليس معزولا عنه وأمنه من أمن صيدا والعكس".

أمام هذا الواقع، وتفاديا لسيناريوهات عسكرية قد يشهدها المخيم في حال دخول الجيش، تدعو بعض الفاعليات الاسلامية الى أالا   أهالي الضحية على عدم عتنفيذ مطالب الارهابيين بترحيلهم الى ادلب السورية للالتحاق بهيئة تحرير الشام الارهابية، إلا أن هذا الخيار يلقى رفضا قاطعا من الدولة اللبنانية، التي تتمسك بملاحقة كل ارهابي اعتدى على الجيش وتوقيفه لينال حكم العدالة.

وبموازاة هذه الطروحات، يذهب البعض الى حد التلويح بخيار عسكري جذري لحل معضلة الارهابيين في عين الحلوة على غرار ما حصل في مخيم نهر البارد، إلا أن أوساطاً سياسية جنوبية تشير عبر "المركزية" الى أن "موقع المخيم الدقيق الملاصق لمدينة صيدا وعلى طريق الجنوب، فضلا عن إيوائه لما يفوق 100 ألف لاجئ وآلاف النازحين من سوريا، معطيات تنسف أي طرح من هذا القبيل، لما سيكون له من تداعيات كارثية على أمن الجنوب وحياة الفلسطينيين"، وتضيف أن "تطويق المخيم بسور أمني محكم، والعمليات الموضعية لاجتثاث الارهابيين، تبقى الخيار الآمن والاقل كلفة على جميع الصعد، على أن تعمم هذه الاستراتيجية على باقي المخيمات التي تشهد توترات كالرشيدية والمية ومية".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o