جان جبران يجمع "التيار" و"القوات" و"التوحيد":
وهاب: المحافظة على الجبل مسؤولية

المركزية- أقام رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران عشاء في دارته في بلدته شامات -قضاء جبيل، جمع وزير الخارجية رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، ووزير الإعلام ملحم رياشي، ورئيس حزب التوحيد وئام وهاب، والنواب ابراهيم كنعان والعميد شامل روكز وإدي معلوف وشوقي الدكاش، والقيّم الأبرشي الأب فادي خوري، والخوري جان عاصي، ورئيس هيئة التفتيش القاضي جورج عطية، والقاضي جاد الهاشم، ورئيس "مجموعة بنك بيبلوس" فرنسوا باسيل، ورؤساء بلديات ومخاتير وشخصيات سياسية وقانونية واجتماعية وناشطون حزبيون وسياسيون وفاعلون في المجتمع المدني.

جبران: ورحب جبران بالحضور "في هذه المناسبة التي تأتي في عيد القديسة تقلا أولى الشهيدات وشفيعة بلدة شامات"، مؤكدًا أن "الحضور الذي ينتمي إلى مختلف التيارات السياسية في لبنان يعكس حرصًا كبيرًا لديه على أن يكون جسر عبور بين الناس، خصوصا أولئك الذين يتحلون بنور الحوار والتلاقي في وقت أن التشبث بالأحادية أكبر دمار للمجتمع والأوطان".

وقال إن "هذا اللقاء هو لقاء للتواصل الدائم الذي يبقى ضمانة للمجتمع الموحد وللوطن"، مضيفا أن "الوطن سيبقى بهمّتنا نحن أهل الأرض لأننا لن ننسى التاريخ وسنحافظ بذلك على المستقبل. فنحن مدركون أن وطننا لوحة فسيفساء رائعة من مسؤوليتنا المحافظة عليها ليبقى أرزنا شامخًا بالكرامة والعنفوان. وإذا تفرّقنا يومًا ما، سيعود حبنا للبنان يجمعنا لأن لبنان كما قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "أكبر من أن يبتلع وأصغر من أن يقسّم".

وهاب: بدوره، أبدى وهاب سعادته للمشاركة في اللقاء. وقال إن "تاريخ بلدنا يؤكد لنا أن لبنان كان يسقط بسقوط الجبل وينهض بنهوض الجبل. فلبنان كان حاجة مسيحية درزية واختراعًا مسيحيًا درزيًا نظرًا لعشق الإثنين للحرية ورفضهما شروط السلطنة العثمانية وما تلاها من انتداب. فسكن المسيحيون والدروز المغاور واستوطنوا القرى من وادي قنوبين إلى الشوف حيث وجدوا الحماية والحرية رغم شظف العيش". وقال إن "المسؤولية كبيرة للحفاظ على الجبل ونتحملها جميعًا، ونحن في جبل لبنان الجنوبي متمسكون بالتعايش لأننا نفهم أهمية الجبل. وإن دور الوزير باسيل كبير في هذا المجال، ونحن واثقون أنه لن يتخلف عن القيام بهذا الدور، فعلى غرار سعيه لإزالة الغبن اللاحق بالمسيحيين منذ الطائف حتى اليوم، ننتظر منه العمل أيضا على المحافظة على حقوق الآخرين".

وتابع وهاب مؤكدا أننا "نرى في عهد الرئيس عون فرصة كبيرة لن تضيع لأن كل الذين يحاولون أن يجرّبوا فخامة الرئيس لا يعرفونه جيدا فبهذه الطريقة لا تُحل الأمور". وقال "إنني أنصح الجميع بالعمل على تأليف حكومة جادة تضع خططا للإصلاح والإنماء وفرص العمل آملا أن تشكل الحكومة في شهر تشرين المقبل كما يتردد".