Mar 18, 2024 10:42 PM
أخبار محلية

عبد المسيح في ختام زيارته لأوستراليا: برهنت أن اجتماع القلوب يخفف المحن

وجه النائب اديب عبد المسيح رسالة إلى ابناء الجالية اللبنانية في زيارته أوستراليا قال فيها: "... في طريق العودة من اوستراليا إلى لبنان، و بعدما أمضيت ١٨ يوماً في ربوع هذا البلد الحبيب الذي احتضن اللبنانيين منذ أكثر من ١٥٠ سنة وأعطاهم فرص العمل و الاستقرار و الإزدهار والعيش الكريم، لا يسعني الا أن أشكر أولاً الدولة الأسترالية على المستوى الرسمي لإستضافتهم لي وتسهيل إقامتي، هذا من دون أن أنسى تقديم الإحترام للسكان الأصليين الأبروجينيين و أرواح أمواتهم". 

وأضاف: "إخوتي وأصدقائي في سيدني، وملبورن وكانبرا، كنت أتيتكم بصفة نائب عن الأمة وخادم لشعب لبنان أينما وجد، تراني اليوم أعود صديقاً وقريباً و أخاً للذين أخجلوني بحفاوة استقبالهم وصدق حضنهم. أشكر لكم حسن الضيافة وروعة الإستقبال وحرارة المحبة التي لمستها في كل من أهتم بي إن كان في تحية أو لقاء أو استقبال أو ضيافة أو مساعدة أيا كانت".

وتابع: "لا يسعني إلا ان أذكر أسماء من سهلوا ونظموا واهتموا برحلتي واعذروني... ومشكورون على كل تعب وجهد بذلتموه في تنسيق هذه الرحلة الناجحة والتي لم تكن لتكون كذلك لولا وجودكم وجهودكم الجبارة، فألف تحية امتنان وتقدير لكم"...

وختم: "كنت غادرت لبنان بقلب مثقل بهموم لبنان و محنه، إلا اني وبعد زيارتي اوستراليا، أعود إلى لبنان بقلب يملئه الأمل المتجدد بصلابة هذا البلد، صلابته التي تنبع من أبنائه الذين غادروه بالجسد، ولكن روحهم لبنانية إلى العمق، والذين اجتمعوا بأعداد غفيرة خلال الإحتفال العام تاريخ ١٥ آذار ليقولوا للعالم، اللبناني يجتمع ولا يفرق بل ولا يستسلم. وبرهنت زياراتي إلى اللبنانيين في الانتشار، إن إجتماع السواعد يبني الوطن واجتماع القلوب يخفف المحن. لبنان في حاجة لجميع أبنائه، المغتربين قبل القاطنين، فالمغتربون أدركوا قيمة البلاد التي يسودها حكم القانون والعدالة، و يتوقون ليعود لبنان البلد الذي يحتضن أبنائه ولا يحثهم على السفر إلى اصقاع الارض كافة للبحث عن العيش الكريم. فلنساعد بعضنا بعضاً، فواحدكم ليس وحيداً في الطريق، بل هو جزء من قافلة تمشي نحو الهدف، و الهدف اولا و أخيرا لبنان... وإلى اللقاء القريب".

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o