إيهاب مطر: العدالة لضحايا تفجير التقوى والسلام

ادى النائب المنتخب إيهاب مطر، اليوم، الصلاة في مسجد التقوى، والتقى بالشيخ سالم الرافعي وعددا من أهالي طرابلس، وشدد على أولويتين لديه: متابعة ملف تفجير مسجدي التقوى والسلام؛ ووضع حد لظاهرة "مراكب الموت".

وقال: "لا بد من متابعة ملف تفجير مسجدي التقوى والسلام، لتوقيف كل المتورطين في ذلك، فهذا الملف من ضمن أولوياتي. لدينا شهداء سقطوا يومها والعدالة لم تتحقق بعد. يجب إدانة كل متورط في هذه العمليات. وأؤكد تضامني مع أهالي الشهداء ومن غير المسموح ان تبقى طرابلس الضحية".

أضاف: "مراكب الموت قضية إنسانية طرابلسية لن أسكت عنها، وأدعو كل الجهات والأجهزة المعنية لإيجاد الحل المناسب وان ننتهي من هذا الملف بأسرع وقت ممكن".

وقال: "هناك الكثير من الإفتراءات والشائعات عني في الآونة الأخيرة، متعلقة بالنائب فراس السلوم نظرا لتحالفنا معه في لائحة التغيير الحقيقي. ومن هنا، سأوضح انه لا تجمعني علاقة من قبل مع النائب السلوم في استراليا، وعندما سألت العديد من الأشخاص عنه كانت الاجابة بانه شخص بعيد كل البعد عن السياسة  ولا يملك  اي خط سياسي معين. ولهذا كان التحالف انتخابيا وهذه المعرفة الظرفيه به لها علاقة بهذا التحالف لا أكثر ولا أقل".

وتابع: "الجميع يدرك جيدا ان هذا القانون الانتخابي الحالي يفرض علينا ان نكون في لائحة واحدة مع مكونات مختلفة، ولا يمكننا ان ننسى ان السلوم فاز ب300 صوت، وهذا يؤكد عدم وجود اي دعم سياسي له من اي طرف او جهة معينة. وعندما تواصلت معه هاتفيا اكد لي انه لا ينتمي لأي جهة حزبية او سياسية معينة وهدفه إصلاح طرابلس. لكن بيانه الذي صدر كان يعتريه الكثير من الضبابية ما دفعنا الى إعادة التأكيد على ضرورة تمسكه وإلتزامه بما كان متفق عليه في بيان لائحة التغيير الحقيقي  وبحصرية السلاح، واننا ضد السلاح غير الشرعي ومع عروبة لبنان وغيرها... والا الاستقالة ستكون الحل الأنسب وليصارح شعبه في طرابلس ومن انتخبه".