محمد الحوت رعى إفطار نقابة مستخدمي شركة تموين المطار

رعى رئيس مجلس إدارة شركة "طيران الشرق الأوسط" محمد الحوت الإفطار السنوي لنقابة مستخدمي وعمال الشركة اللبنانية لتموين مطار بيروت الدولي، في مقر الشركة في المطار، في حضور رئيس النقابة حيدر حيدر، مدير الشركة حسين طفيلي، المدير التنفيذي للشركة عبد سرحان، رئيس اتحاد النقل الجوي في المطار على محسن ممثلا رئيس الاتحاد العمالي العام، مسؤول شعبة حركة "أمل" في شركة "ابيلا" إدريس زراقط ممثلا المسؤول العمالي المركزي للحركة، مسؤول وحدة النقابات العمالية في "حزب الله" نصري قشاقش ورؤساء نقابات النقل الجوي والشعب العمالية.

وكانت كلمة لحيدر حيا فيها الحوت، واصفا إياه ب"صاحب الإنجازات العظيمة بنهضة الشركة الأم التي جعلها من أهم شركات الطيران في العالم ومعها الشركات التابعة"، مشيرا إلى أنه "وضع الاصبع على الجرح عندما اختار السيد حسين طفيلي لإدارة الشركة لتبدأ عملية الإصلاح في شركة lbacc ونفض الغبار عن أشياء وأشياء فباتت الحقائق ساطعة وغالبية العمال تواظب على عملها". ولفت إلى أن "ما تحقق حتى اليوم يعتبر إنجازا هاما على صعيد آليات العمل وتنظيمها من أجل إنتاج أكبر ونوعية أفضل. إن أي عملية إصلاحية وفي أي ميدان يبقى أساسها الإنسان، والنظر إلى أوضاع العمال من الواجبات الملحة".

وألقى طفيلي كلمة شكر فيها للحوت الثقة التي أولاها له في هذه المؤسسة العريقة، واعدا إياه انه "خلال السنوات الثلاثة المقبلة ستكون الشركة من أهم المؤسسات والشركات في الشرق الأوسط". ولفت إلى أن "المؤسسة تعمل كفريق متكامل بين كل الاقسام ونحن جماعة تعمل وتنتج وتسير في طريق الإصلاح الذي أنجز منه ما يقارب 80 الى 90 بالمئة. وسنبين بالتوازي مع التعليمات والتوجيهات من جانب رئيس مجلس إدارة الشرق الأوسط أننا جماعة نشيطة ومن أحسن العمال".

بدوره اعتبر الحوت أن ما سمعه من كلمات "يشكل نموذجا للتفاعل والتعاون في سبيل تحسين أوضاع الشركة إذ عندما تتحسن أوضاع الشركة تتحسن أوضاع الموظفين". وقال: "لم يكن بالإمكان القيام بأي تحسين كما كانت الشركة بالسابق إذ كانت على شفير الهاوية واستمرت الشركة بجهود الجميع وستتطور مستقبلا. هذا النموذج في العمل يجب أن يحتذى به وعلى رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر التمثل به وتعميمه في شركة الكهرباء. عندما بدأنا الإصلاح في شركة mea عام 2001 واجهتنا مشاكل ومن بعدها حصل تعاون أكبر مع النقابة إذ أن التعاون يثمر نتائج أفضل لصالح المؤسسة والموظفين وهذا ما نتطلع إليه في هذه الشركة".

وتحدث عن "شرط أساسي لتحسين هذه الشركة وضمان استمراريتها وهو أن هذا المبنى ملك للدولة وهو كان مع "ابيلا" لمدة 15 سنة من خلال B O T وانتهت هذه المدة منذ سنتين ولمسنا محاولات واضحة لاخراجنا كلنا من هذا المبنى وإعطائه لمستثمر جديد من جانب وزير نحبه ونحترمه ولكن قلبه لم يكن على الشركة ورفض حينذاك وضع شروط لحفظ عمل الموظفين".

وحيا وزير النقل والاشغال العامة يوسف فينيانوس، املا بأن "يبقى في سدة مسؤوليته إذ عندما تحدثنا معه عدل بدفتر الشروط للموظفين وعندما لمس ما هو ليس واضحا أوقف المناقصة وقال إن استمرارية الشركة أهم من كل شيء. الآن سنتابع مع الوزارة الجديدة لأن هذا المبنى أساسي لتستطيع الشركة الاستثمار. كانوا يتحدثون عن أنظمة It وأنظمة الاتصالات والكاميرات والمحاسبة بما يكلف 800 الف دولار، نحن مستعدون للاستثمار ولكننا لا نريد أن نخسر ما نضعه من تكاليف بعد فترة، فهذا المبنى بحاجة إلى تجديد معداته ولا نستطيع وضعها دون التأكد أننا باقون لمدة طويلة".

وختم: "الحل أن يتم وبكل وضوح شراء هذا المبنى لشركة طيران الشرق الأوسط حتى نضمن استمرارية الشركة وهذا ما نريد متابعته مع القوى السياسية وأولاها الرئيس نبيه بري الذي نهنئه بإعادة انتخابه وكذلك مع الرئيس الحريري الذي نهنئه أيضا بتكليفه".

وفي نهاية الاحتفال قدمت الشركة دروعا تقديرية.