May 22, 2018 6:02 PM
عدل وأمن

استشهاد جندي في الجيش اللبناني إثر اشتباكات مسلحة في طرابلس

إستشهد الجندي علي مصطفى متاثرا بجراحه وأفيد عن سقوط 7 جرحى للجيش بعد اشتباكات وتبادل لاطلاق النار الكثيف في منطقة التل-طرابلس، ناجم عن قيام دورية للجيش بملاحقة أحد المطلوبين في المنطقة، حيث اشتبكت معه وحصل تبادل لاطلاق النار. لاحقا غرد وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال يعقوب الصراف على حسابه على "تويتر" قائلا:" وتدمع قلوبنا مرة أخرى...شهيد الجيش علي مصطفى، الله يرحمك".

وصدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: بتاريخه، وفي محلة التل ـ طرابلس وأثناء قيام قوة من الجيش بمداهمة عدد من المطلوبين لتوقيفهم، تعرضت لإطلاق نار ورمي رمانات يدوية ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين أحدهم في حالة حرجة.
وتتابع قوى الجيش عمليات الدهم لتوقيفهم.

وإلحاقاً لبيانها السابق المتعلق بمداهمة مطلوبين في محلة التلّ ـــ طرابلس، أوقف المدعو محمد إبراهيم كوكولاكي، المتورط في الإشكال المذكور أعلاه والمطلوب بعدّة مذكّرات توقيف، من قبل دورية من الجيش. بوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص.

هذا وكان الجيش قد عزز وجوده وانتشاره في محيط مكتب الوزير محمد كبارة في منطقة التل، حيث اختبأ المطلوب جهاد بلطجي ومن معه. وتشهد المنطقة اشتباكات متقطعة بين عناصر الجيش والمجموعة المسلحة التي ألقت قنبلتين باتجاه عناصر الجيش، الذي رد بدوره على إطلاق النار وألقى قنبلة دخانية.هذا وقام أحد المطلوبين في اشتباك التل، الى تسليم نفسه للجيش، فيما الجيش ما زال يفرض طوقا أمنيا في محيط المبنى الذي يتحصن به المطلوبون الآخرون في طرابلس.

وبعيد عودة الهدوء الى المنطقة أكد الوزير محمد كبارة في تصريح، بعد الاشتباكات التي جرت بين الجيش وأحد المطلوبين أمام مدخل مكتبه في ساحة التل - طرابلس أنه "الداعم الأول لعناصر الجيش اللبناني، وهو من طلب بالضرب بيد من حديد في طرابلس وكل لبنان، ومحاسبة من يعتدي على الجيش والقانون والأجهزة الأمنية".

وقال: "إن عناصر الجيش أبناؤنا وأولادنا ولن نسمح لأحد بالاعتداء عليهم ولن نغطي أحدا تعدى عليهم أيا كان. وما حصل اليوم هو أن أحد المطلوبين فر من أمام عناصر الجيش، والتجأ إلى مدخل مكتبي. وحصل تبادل لإطلاق النار بين هذا المطلوب ووحدات الجيش، الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد من العناصر، وهذا الأمر مستنكر. وعندها، طلبت من نجلي كريم التوجه إلى المكتب، والطلب من هذا المطلوب تسليم نفسه فورا إلى الجيش. وبالفعل، هذا ما حصل". ثم عاد وأصدر بيانا 

تعقيبا على الأشكال الذي شهده محيط مكتبه في طرابلس، قال فيه:"ان أمن طرابلس وأمن أهلها هو خط أحمر بالنسبة لنا كذلك كما الامن الوطني، وكما كنا دائما نعمل على إطفاء الحريق خلال جولات العنف في طرابلس وندعو الى التهدئة، فإنني استنكر أشد الاستنكار ما حصل امام مكتبي مع التأكيد بان المكتب وعناصره وموظفيه لا دخل لهم بهذا الأشكال لا من قريب او من بعيد".

وقال :"ما حصل هو ان أحد الأشخاص اختلف مع الجيش امام مكتبي وحاول الاختباء في مدخل المبنى وحصل إطلاق نار، وقد سارع نجلي كريم الى المكتب وساهم في المساعي التي أدت الى تسليم مطلق النار الى مخابرات الجيش اللبناني، كما عمل على التهدئة وإبلاغ المناصرين بان لا دخل لنا بهذا الأشكال".

وأضاف كبارة: "من هنا اؤكد ان من يعتدي على الجيش اللبناني يعتدي عليي انا شخصيا، فعناصر الجيش اللبناني هم أبناؤنا واخواننا وهم حماة هذا الوطن وصمام امانه وهم بالنسبة لنا أيضا خط احمر، فنحن كنا وما زلنا وسنبقى من دعاة التمسك بالشرعية وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني والمؤسسات الامنية اللبنانية، ونهيب بكل وسائل الاعلام توخي الدقة وعدم زج اسم مكتبنا بهذا الأشكال.


أضاف: "ما نشر في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أن ثمة مطلوبين مختبئين داخل مكتبي هو كلام عار من الصحة، فأنا لن أسمح لأي مطلوب من العدالة بالاختباء داخل مكتبي". وحيا "الجيش قيادة وضباطا وعناصر"، وقال: "إني الداعم الأول له في تثبيت الأمن وحفظه في طرابلس والشمال وكل لبنان". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o