May 17, 2018 10:18 AM
عدل وأمن

قوى الامن: حذار "الحوت الازرق" و"مريم "

المركزية- أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي- شعبة العلاقات العامة، في بلاغ، أن "بعد تلقي عدد من الافادات من قبل المواطنين، حول اطفال تظهر عليهم علامات خمول ذهني ويحاولون الانتحار نتيجة استخدامهم لتطبيقي "الحوت الازرق" و"مريم"، وبهدف نشر التوعية عن ابرز الجرائم المعلوماتية المرتكبة عبر الانترنت وبخاصة الالعاب الحديثة التي تؤثر بشكل سلبي على مستخدميها ولاسيما منهم الاطفال، قام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية بشرح يضيء على خطورة هذين التطبيقين.

الحوت الازرق (Blue Whale): لعبة على شبكة الانترنت، تم التبليغ عن ضحايا قضوا انتحارا من جرائها في دول اجنبية وعربية عدة.وهي تتكون من تحديات لمدة 50 يوما، وفي اليوم الاخير يطلب من اللاعب الانتحار، وتؤمن للأطفال مكانا افتراضيا يحاولون اثبات انفسهم فيه، كما ان مصطلح "الحوت الازرق" يأتي من ظاهرة حيتان الشاطئ ويقول البعض انها تقوم بالانتحار طوعا. تنطوي هذه اللعبة على سلسلة من الواجبات التي تعطى من قبل المشرفين مع حث اللاعبين على اكمالها، وتتنوع هذه المهام بين السيء والمباح والخطر، ومنها : نحت عبارة "F57" او رسم حوت ازرق على يد الشخص او ذراعه باستخدام اداة حادة، ثم ارسال صورة للمسؤول للتأكد من ان الشخص قد دخل اللعبة، الاستيقاظ عند الفجر (الساعة 4.20) ومشاهدة مقطع فيديو يتضمن موسيقى غريبة تترك اللاعب في حالة كئيبة، مشاهدة اشرطة فيديو مخيفة كل يوم،  ايذاء النفس او محاولة جعلها تمرض، عدم التحدث مع اي شخص طوال اليوم، الانتحار بالقفز من مبنى او الطعن بالسكين.

"مريم": هي لعبة رعب، تتميز بمرئيات ومؤثرات مرعبة، تدور احداثها حول طفلة تائهة تساعد اللاعب على ارشادها لتجد طريقها الى المنزل عبر توفير اجابات على اسئلة شخصية قد تخترق خصوصيته.

تكمن مخاطرها في عدة امور ابرزها: قدرة اللعبة على الحصول وجمع معلومات شخصية عن المستخدم، الامر الذي ينتهك خصوصيته، ودخولها الى ملفاته على هاتفه من دون اذن، تحفيز الاطفال والمراهقين على ايذاء انفسهم، إضافة الى التأثير على طريقة تفكيرهم باستخدام رسائل تسويقية خاطئة ومضللة للترويج للعبة،  دخول اللعبة في متاهات سياسية.

إن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي تحث الاهل على توعية ابنائهم ومراقبتهم ومنعهم من تحميل هاتين اللعبتين والالعاب المماثلة، كي يتجنبوا دخولهم الى هذا العالم الافتراضي الخطير".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o