May 10, 2018 3:22 PM
عدل وأمن

الشويفات: مداهمات وتوقيفات.. والسوقي خارج لبنان
"التقدمي" يشيّع ابي فرج غدا بمشاركة رسمية وشعبية

المركزية- بعد التوتر الذي شهدته مدينة الشويفات على خلفية مقتل علاء ابي فرج، لا تزال المطالبات بتسليم المسؤول عن الامن في الحزب الديمقراطي اللبناني أمين السوقي تتوالى بعد انتهاء المهلة المحددة لتسليمه.

وفي السياق، عُقد اجتماع في منزل الضحية ابي فرج ضم افراداً من العائلة ومسؤولين من الحزب التقدمي الاشتراكي ومشايخ، وتحدث بعد الاجتماع وكيل داخلية الحزب التقدمي مروان ابي فرج قائلا "اكراما للشهيد وللمشايخ الاجلاء، ولعائلات الشويفات ولكل المحبين الذين اتصلوا، واكراما للنائب وليد جنبلاط تم الاتفاق على تشييع الشهيد علاء عند الاولى بعد ظهر غد في الشويفات".

اضاف "أعطينا مهلة اخلاقية انسانية لتسليم السوقي، ولم نحصل على جواب"، لافتا الى ان مسؤول أمن ارسلان أصبح خارج لبنان، بعد تهريبه خفية".

وأكد ان لا فتنة قائمة، نحن أوعى من هذا الامر، ونمد يدنا الى الجميع، ونريد للوطن ان يعيش بأمان بعيدا من اي فتنة". مشيرا "الى مشاركة رسمية وشعبية خلال التشييع غدا".

 وفي وقت عاد الوضع الى سابق عهده، خيمت على المدينة أجواء هادئة، بعد نجاح الاتصالات بين المسؤولين السياسيين وأبرزها تواصل النائب وليد جنبلاط مع فاعليات المدينة ومشايخها، ومع أهل الضحية لاعادة الامور الى طبيعتها بعد توتر دام يومين.

وقد أفيد عن تنفيذ استخبارات الجيش مداهمات في الشويفات حيث اوقفت هادي الجردي ووائل ابو ضرغم للاشتباه بمشاركتهما في اشكال المدينة. وذكرت معلومات صحافية ان استخبارات الجيش ختمت تحقيقاتها مع من سلّمهم رئيس الحزب الديموقراطي الوزير طلال إرسلان، وتحوّل الملف الى القاضي بيتر جرمانوس ليقرر اذا ما كان سيستكمل التحقيق في المحكمة العسكرية أم يحوله للقضاء الجزائي.

من جهة أخرى، يتلو وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي مروان ابي فرج بيانا عند السادسة مساء يحدّد فيه موقف الحزب من تطورات الحادثة الاليمة.

جنبلاط: وليس بعيدا، غرد رئيس الاشتراكي النائب وليد جنبلاط عبر تويتر مثنيا على العمل والجهد الذي تقوم به مخابرات الجيش في ملاحقة وتوقيف الفاعلين في جريمة الشويفات، وشجب كل اصوات التحريض غير المسؤولة من اي جهة تصدر، على امل ان يتم اعتقال جميع المتورطين في جريمة الشهيد علاء ابي فرج.

التقدمي: وصدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي بيان جاء فيه: "تحيط مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي الرأي العام علما بأن الحسابات الرسمية للحزب على مواقع التواصل الإجتماعي هي حصرا مواقع جريدة "الأنباء" الإلكترونية (عبر "تويتر" و"فايسبوك" و"إنستغرام") وصفحة مفوضية الإعلام (عبر "تويتر")، بالإضافة الى الصفحات الرسمية لوكالات الداخلية.

أما الصفحات الأخرى المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي فلا علاقة للحزب بها، وفي طليعتها تلك التي تنشر مواقف وتعليقات ترتكز على التحريض وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية، ويحملها الحزب مسؤولية أي تطور سلبي قد يحدث على الأرض جراء هذه المواقف.
ويؤكد الحزب انه سيلاحق هذه الصفحات المشبوهة عبر الأجهزة الرسمية المختصة لإتخاذ الإجراءات اللازمة".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o