Apr 11, 2021 9:40 PM
متفرقات

اعتداء على منزل الممثل أسعد رشدان في عمشيت: "القوات" و"الكتائب" تستنكران.. "المعتدون معروفون"

نشر الممثل اللبناني القدير أسعد رشدان صوراً عبر مواقع التواصل الإجتماعي تظهر تعرّض منزله إلى الإعتداء وقيام بعض الجبناء الخائفين من سماع الحقيقة بإلصاق صور رئيس الجمهورية على الجدران مكتوب عليها "فخامة الرئيس ميشال عون تاج راسك".

وعلّق رشدان على الصور بالقول " أنا أسعد رشدان... شرّفتولي بيتي متل ما شرّفتوا بكركي بالـ ١٩٨٩ وشرفتوني إلي متل ما شرفتوا غبطة البطرك صفير من ٣٣ سنة...  يا ريت حدا منكن عندو الجرأة يعرّف عن نفسو متلي ومتل رئيسكن... ما خاف متلن... قال انا ميشال عون، وأنا قلت انا أسعد رشدان، فَإنتو مين يا حلويييين؟"

الكتائب تستنكر: ومع انتشار الخبر توالت ردود الفعل المستنكرة:

سامي الجميّل: غرد رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل عبر تويتر كاتباً:" لم تكتف المنظومة الحاكمة بقمع الشعب اللبناني ماليا واقتصاديا، فها هم ازلامها يتعرضون جسدياً على كل من يجرؤ على رفع الصوت بوجه أركانها". وتابع:" ما حصل مع الممثل أسعد رشدان غير مقبول بكل المعايير وعلى القوى الأمنية والقضائية التحرك حفاظا على ما تبقى من هيبة الدولة".

مصلحة الشؤون الفنية والثقافية في حزب الكتائب: وصدر عن مصلحة الشؤون الفنية والثقافية في حزب الكتائب البيان التالي:

تستنكر مصلحة الشؤون الفنية والثقافية في حزب الكتائب الاعتداء السافر الذي تعرض له منزل الممثل أسعد رشدان في بلدة عمشيت على خلفية تغريدة للاخير على مواقع التواصل الاجتماعي تعبر عن رأيه الحر وتطالب المصلحة القوى الامنية القاء القبض على الفاعلين خصوصا انهم معروفين من القاسي والداني في المنطقة.

وتسأل المصلحة لصالح من تعميم هذا النهج البوليسي في لبنان والى متى ستستمر سياسة كم الافواه والترهيب والتهديد بالقتل والالغاء المعنوي والجسدي تحت حجج واهية واخرها الدفاع عن موقع الرئاسة والرئيس.

كما تسأل المصلحة اين وزارة الثقافة التي من المفترض ان تكون اول المدافعين عن اهل الفن والثقافة علما اننا ندرك جيدا ان اخر ما تفكر به المنظومة الحاكمة هو لبنان الثقافة والحضارة.

ان مصلحة الشؤون الفنية والثقافية تقف بشكل كامل ومطلق الى جانب الممثل اسعد رشدان في كل الخطوات التي يريد ان يتخذها بعد الاعتداء على منزله من قبل زمرة مشبوهة ومعروفة.

"القوات" - جبيل: كذلك، صدر عن منطقة جبيل في القوات اللبنانية البيان الآتي:

قامت ليل أمس مجموعة من التيار الوطني الحر تحت مسمّى "الحرس القديم" باعتداء على حرمة منزل الفنان القدير أسعد رشدان، تخلّله رفع ملصقات وصور وشعارات، مما يُشكل رسالة واضحة وتهديداً لتوجهاته السياسية والفكرية، وكمّاً للأفواه والأقلام الحرة، وتعدّياً صارخاً على الملكية الفردية والخاصة.
لذا، تأسف القوات اللبنانية لانحدار البعض إلى هذا الدرك من التعاطي غير الأخلاقي والذي لا يقع إلا في خانة الممارسات العدوانية غير المبررة التي قد تؤجّج خلافات داخل المجتمع وتصرفات يعاقب عليها القانون.
لذا، فإن منطقة جبيل في القوات اللبنانية تطالب الأجهزة المعنية كشف الفاعلين بالسرعة الممكنة وإحالتهم إلى القضاء المختص وإنزال العقوبات بهم، وذلك منعاً لتمادي هذه الظاهرة وتفادياً لتفلّت مثل هذه المجموعات المأجورة التي لا تُريد الخير والأمن والسلام للبنان.
في الختام، تعلن القوات اللبنانية تضامنها مع  أسعد رشدان كعَلَم من أعلام الفن الراقي وكقيمة فكرية وانسانية لبنانية.

حواط: من جهته النائب زياد حواط غرد عبر تويتر كاتبا: حرية الرأي مقدسة. وما حصل مع الفنان أسعد رشدان يجب أن يكون عبرة لكل من يريد إسكات الرأي الآخر والتعدي على صاحبه ، لذلك نطالب الأجهزة الأمنية بالتحرك فوراً ووضع حدٍ لهذه التصرفات والتعديات وحماية كل مواطن حر وجريء.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o