بهية الحريري استقبلت وفد صندوق دعم طلاب جامعة الحريري

 استقبلت رئيسة كتلة "المستقبل" النيابية النائبة بهية الحريري في مجدليون، المنسق العام لتيار المستقبل في جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال مع وفد من صندوق دعم الطلاب في جامعة رفيق الحريري الذي تم اطلاقه مؤخرا برعاية الرئيس سعد الحريري وبمبادرة من مجموعة من شباب المستقبل في الجامعة.

وضم الوفد مسؤول الصندوق محمد رمضان، أمين الصندوق علي سرحال ومنسق شباب المستقبل في جبل لبنان الجنوبي وسام المعلم.
واطلعت الحريري من سرحال والوفد على الهدف من تأسيس هذا الصندوق وهو "مساعدة طلاب جامعة رفيق الحريري غير القادرين على متابعة تحصيلهم العلمي في الجامعة بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية وانعكاسها على أوضاع الطلاب، حيث باشر الصندوق عمله بدعم من الرئيس الحريري وشكل نواة لحملة على صعيد نواب ومسؤولي وأصدقاء تيار المستقبل ومختلف قطاعاته في لبنان، من أجل تأمين المزيد من الدعم المادي للصندوق لتمكينه من تحقيق الهدف الانساني والاجتماعي التكافلي الذي قام لأجله".
من جهتها، أثنت الحريري على هذه الخطوة، معربة عن دعمها لها ومتمنية لفريق العمل المتطوع للصندوق التوفيق في مبادرتهم.

اتحاد الشباب الفلسطيني: ولاحقا، استقبلت الحريري في مجدليون، وفدا قياديا من "اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني" برئاسة السكرتير العام للاتحاد يوسف أحمد مع أعضاء المكتب التنفيذي محمود الشوني وحسن جانا ورباح مصطفى ومنال بشر وعضوي القيادة في منطقة صيدا محمد مصطفى ونايفة خطاب.
وعرض الوفد "للتحديات والهموم الكبرى التي يعيشها الشباب الفلسطيني في لبنان في ظل المخاطر التي تتهدد القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية والضغوط الامريكية والاسرائيلية الهادفة لشطب وتصفية حق العودة". كما تطرق الوفد "لتفاقم ازمة البطالة بين صفوف الخريجين الفلسطينيين في لبنان بفعل القوانين اللبنانية والحرمان من حق العمل، في ظل تراجع خدمات وكالة الاونروا، والمشكلات التعليمية في مدارس الاونروا وانعكاساتها السلبية على التحصيل الدراسي للطلبة، الى جانب ما يعانيه طلبة الجامعات من هموم ومشكلات كبرى".
وأعرب عن "تقدير الجهود والمساعي التي بذلتها النائبة الحريري مع وزارة التربية اللبنانية والمرجعيات المعنية لمعالجة وحل أزمة تسجيل الطلاب الفلسطينيين في المدارس الرسمية اللبنانية لتوفير المقعد الدراسي والحق بالتعليم لجميع الطلبة الفلسطينيين ولا سيما في مدينة صيدا". وشدد على أن "معالجة هذه الازمة تتطلب ايجاد آليات تعاون وتنسيق فاعلة بين وزارة التربية اللبنانية ووكالة الاونروا لإتاحة الفرصة امام التلامذة الفلسطينيين خاصة الذين لا تتوفر لهم فرص الالتحاق بمدارس الاونروا للالتحاق بالمدارس الحكومية اللبنانية وتنظيم هذه العملية من خلال استصدار قرارات وزارية واضحة وتشريعات قانونية تنظم هذه العملية، الى جانب اهمية تدخل الدولة اللبنانية في الضغط على الدول المانحة لتوفير التمويل المطلوب لوكالة الاونروا لتمكينها من القيام بواجباتها وتحسين خدماتها المقدمة للاجئين".
من جهتها أكدت الحريري "الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني لأنه صاحب قضية مقدسة تتطلب من الجميع التضامن خلف مطالبه المحقة والعادلة، ومن ضمنها حق اللاجئين الفلسطينيين في الحياة الكريمة وحق شبابهم في العلم والعمل". ووعدت "بمتابعة القضايا التربوية التي اثارها الوفد مع المعنيين وضمن القنوات الرسمية والتشريعية المناسبة".
وقدم أحمد للحريري نسخة من كتابه "جيل العودة الحلم والأمل" الذي يتطرق فيه لواقع وهموم الشباب الفلسطيني في لبنان.