حردان بحث مع حسن خليل شؤونا انتخابية وابرق الى الاسد

استقبل رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، الوزير علي حسن خليل على رأس وفد من كوادر حركة أمل، وتم خلال اللقاء بحث شؤون انتخابية. 

من جهة أخرى، أكد حردان، أن "الاستشهادية سناء محيدلي تمردت على الذل ورفضت القهر وبعمليتها الاستشهادية قوضت امكانية أن يبقى الاحتلال الصهيوني في بلادنا"، لافتا إلى أن "سناء محيدلي أكدت من خلال عملها البطولي مقولة "إن فيكم قوة لو فعلت لغيرت وجه التاريخ".

وخلال استقباله في دارته براشيا الفخار، وفدا من مؤسسة أسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة في القومي، نوه حردان "بجهود المؤسسة، وبالخطوة التي قامت بها، حيث افتتحت مكتبة بإسم سناء في بلدة عنقون". 

وقال: سناء ليست عروس الجنوب وحسب، بل هي عروس الأمة، وهي محل اعتزاز وفخر لكل ابناء شعبنا". 

واضاف: "القوميون وفي المحطات المفصلية سجلوا وقفات عز، بدءا من اطلاق جبهة المقاومة الى عملية الويمبي في شارع الحمرا التي نفذها الشهيد البطل خالد علوان، الى المشاركة في إسقاط إتفاق 17 أيار، وعلى الدوام كنا رأس حربة في التصدي للمشروع الصهيوني، وفي خط الدفاع الأول عن وحدة لبنان واللبنانيين في مواجهة مخططات التقسيم والفدرلة".

وأكد حردان "اننا قوة مؤثرة في نضالنا، وفي إلتزامنا وفي أخلاقنا وفي تضحياتنا التي ليس لها حدود، والقوميون رسل يقدمون حياتهم دون مقابل فقط لأنهم يؤمنون بقضية تساوي الوجود".

بدوره أشاد وفد المؤسسة بالنائب حردان ومواقفه، وألقت تريز السبعلي قصيدة.

برقية
من جهة اخرى، أبرق حردان الى الرئيس السوري بشار الاسد مهنئا بعيد الجلاء ومما جاء في البرقية: "إن عيد الجلاء، يوم مجيد في تاريخ سورية، يرمز بمعانيه إلى العطاء والبذل والتضحية في سبيل نيل الحرية وتحقيق الاستقلال، ويرمز إلى ملاحم البطولة التي سجلها السوريون دفاعا عن الأرض والكرامة والسيادة، وهي ملاحم عز، لا تزال حاضرة إلى يومنا هذا بأبطالها وشهدائها ومناضليها".

اضاف: "بإرادة السوريين ومضاء عزيمتهم، دحرت سورية المستعمر الأجنبي عن أرض سورية قبل 72 عاما، واليوم بإرادة السوريين، رئيسا وقيادة وجيشا وشعبا، تنتصر سورية على الإرهاب ورعاته. صمودكم الاستثنائي ومواقفكم الحكيمة وقراركم الشجاع والمصيري بمواجهة الحرب الكونية التي تشن على سورية، شكلت ميزات جعلت من سورية دولة عصية على الإرهاب وعلى مشاريع التقسيم والتفتيت، وما الإنجازات والانتصارات التي تحققها سورية بقيادتكم على أعدائها، سوى دليل على أن سورية تجاوزت المراحل الصعبة والخطرة، وهي الآن في المسار الذي يوصلها إلى بر الأمان والاستقرار".

واكد حردان أن "تصدي سورية للعدوان الثلاثي الأميركي ـ البريطاني ـ الفرنسي، أفشل أهداف العدوان الذي استبطن استعمارا جديدا، وبهذا المعنى فإن السوريين يحتفلون اليوم، ليس بعيد الجلاء وحسب، بل أيضا بهزيمة قوى الاستعمار ومشاريعها التفتيتية".