رؤساء وقادة العالم ينعون "أمير الإنسانية"

المركزية - أثارت وفاة الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمس، الذي كان يخضع للعلاج في احد المستشفيات في الولايات المتحدة الأميركية منذ تموز الماضي، الذي اشتهر بأنه دبلوماسي محنك وزعيم حكيم، موجة من الحزن في أنحاء العالم العربي. ومع انتشار النبأ تدفقت رسائل التعزية من القادة في جميع أنحاء المنطقة ونعاه رؤساء دول وملوك، فيما أعلنت العديد من الدول الحداد الوطني. 

ترامب: وفي هذا الإطار، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تعازيه بوفاة الشيخ صباح الأحمد الصباح، قائلاً "إن الشيخ صباح كان شريكا وصديقا للولايات المتحدة"، مشيراً "إلى جهود الوساطة التي بذلها الشيخ صباح لرأب الصدع وتسوية الخلافات في الشرق الأوسط في ظل ظروف صعبة". 

بومبيو: بدوره، نعاه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مؤكداً "أن قيادته الإنسانية والعالمية حولت الكويت إلى دولة حديثة تتمتع بالرخاء"، مشيداً بالدور الذي لعبه الشيخ صباح في "بناء السلام والرخاء في منطقة الخليج العربي". 

سلطان عمان: كذلك نعى سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد أمير الكويت، وأعلن الحداد 3 أيام. 

أبوظبي: من جهته أكد ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، أن الشيخ صباح أحد الرواد الكبار في العمل الخليجي المشترك. وأعلن الحداد وتنكيس الأعلام 3 أيام، واصفا الشيخ صباح برجل الحكمة والتسامح والسلام قائلا: "الشيخ صباح خدم وقدم وأكرم شعبه". 

قطر: كذلك نعى أمير قطر  الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الشيخ صباح قائلاً: "كان قائدا عظيما اتسم بالحكمة والاعتدال وبعد النظر". 

محمود عباس: كما نعاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واصفاً إياه "بالزعيم والقائد الحكيم، وبالأخ الكبير للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية"، معلنا الحداد وتنكيس الأعلام. 

العراق: ونعى الرئيس العراقي برهم صالح أمير الكويت وقال: "الشيخ صباح كان زعيماً حريصاً على شعوب المنطقة". 

السودان: إلى ذلك، نعى رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الشيخ الصباح ووصفه "بالقائد العربي البارز الذي كرّس حياته ووظف طاقاته لخدمة وطنه وأمته العربية والإسلامية، ووهب حياته لنهضة بلاده والدفاع عن قضاياها بكل صدق وأمانة وإخلاص". 

اليمن: كذلك، نعى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمير الكويت، ونوه "بمواقفه العظيمة وجهوده في سبيل إحلال السلام في اليمن". 

باكستان: وعبّرت باكستان عن عمق تعازيها ومواساتها لوفاة أمير الكويت، وقال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان "إن مساهماته في علاقات الباكستانية الكويتية ستظل في الذاكرة دوما". 

غوتيريش: وكتب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش: "الشيخ صباح كان رمزا استثنائيا للسلام والحكمة". 

أبو الغيط: بدوره، نعى أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط الشيخ الصباح، مستذكرا "مواقفه المُشرفة في خدمة القضايا العربية ودعمه للجامعة العربية الذي لم ينقطع، ومساعيه الحميدة للحفاظ على وحدة الصف العربي بحكمته المعهودة، وتمسكه المستمر بالحوار كنهجٍ لحل المُشكلات المستعصية". 

بوتين: وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه بوفاة أمير الكويت. 

بريطانيا: ونعى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الشيخ صباح، مشيدا "بالمساهمات الشخصية لأمير الكويت في الاستقرار الإقليمي والمساعدات الإنسانية التي ستبقى في الذاكرة لزمن طويل". 

المانيا: وتقدمت ألمانيا بالتعازي من الشعب الكويتي في وفاة الأمير الصباح. وتمنت "أن تستمر جهود الكويت الداعمة للسلام والاستقرار في العالم وفي الشرق الأوسط بصفة خاصة". 

رابطة العالم الاسلامي: وتقدم أمين رابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد العيسى بتعزية أسرة آل الصباح والشعب الكويتي، وقال: "تلقينا ببالغ الأسى والحزن وفاة الشيخ صباح". 

البرلمان العربي: ونعى البرلمان العربي أمير الكويت، وأكد رئيسه مشعل بن فهم السُّلمي أن "الأمة العربية فقدت برحيل الشيخ صباح الأحمد الصباح زعيماً وقائداً مخلصاً للكويت وللأمة العربية والإسلامية لما كان يتمتع به من رؤية حكيمة تجسدت في الأعمال التي قام بها طوال فترة حياته". 

منظمة التعاون الإسلامي: ونعت منظمة التعاون الإسلامي أمير الكويت، وأعرب الأمين العام للمنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، عن خالص تعازيه وأصدق مواساته لحكومة دولة الكويت، والشعب الكويتي وعائلة الفقيد والأمة الإسلامية جمعاء، لهذه الخسارة الكبيرة، قائلا: "كان صوتا للحكمة والاعتدال ويتمتع بمكانة عالية بين قادة العالم وله مواقفه السياسية والإنسانية التي يشهد لها الجميع".