مرفأ بيروت ينتظر مدراءَ جدداً لاستئناف نشاطه النازف
زخور: حركة استيراد المواد الغذائيّة والطبيّة مؤمّنة

المركزية- تلملم العاصمة بيروت أشلاءها وتجمع قواها المشلّعة، لتستعيد ما تبقى لها من قدرة على رفد لبنان بالـ"أوكسيجين" كونها رئته الفاعلة وقلبه النابض.

وفي السياق، كان من المرجّح أن يستأنف مرفأ بيروت استقبال البواخر اعتباراً من صباح اليوم، لكن، وبحسب مصدر متابع لـ"المركزية"، تم الريّث في الأمر بناءً على طلب وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار ريثما يتم تعيين رئيس مدير عام جديد لمرفأ بيروت خلفاً لحسن قريطم، ومدير عام جديد للجمارك خلفاً لبدري ضاهر في جلسة مجلس الوزراء المقررة اليوم.

رئيس غرفة الملاحة الدولية إيلي زخور أعلن لـ"المركزية" أنه "بفضل الجهود المشتركة التي بذلتها إدارات مرفأ بيروت ومحطة الحاويات والجمارك ورئاسة الميناء ومحطة إرشاد السفن من جهة وكافة الأجهزة العسكرية والأمنية المتواجدة في المرفأ من جهة أخرى، ستتمكن بواخر الحاويات من الرسو على الرصيف رقم 16 في محطة الحاويات، في حين ستتمكن البواخر العادية وبواخر الـRo/Ro   من الرسو على الأرصفة:  12 و13 و 14 في  مرفأ  بيروت الذي تعرّض للدمار والخراب بسبب الانفجار الكبير الذي حدث في العنبر رقم 12 مساء الثلاثاء الماضي الواقع في 4 آب الجاري، وأدّى أيضاً إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى في العاصمة بيروتً وضواحيها".

وإذ توقع أن يعيّن مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم "رئيسا موقتا للجنة مرفأ بيروت خلفاً للرئيس السابق حسن قريطم الذي أحيل الى التحقيق بسبب انفجار المرفأ"، أكد زخور أن "محطة الحاويات تشكّل٨٠ في المئة من الحركة العامة للمرفأ، بينما النسبة المتبقية فهي للحبوب والحديد والسيارات"، وأضاف: المهم أن حركة استيراد المواد الغذائية والطبية مؤمّنة في هذه المحطة، وبالتالي من المتوقع أن يتم استئناف العمل في المرفأ قريباً.

وأوضح أن "وكالة" الوكلاء البحريين في بيروت تحدّد عملهم في العاصمة فقط، "وبالتالي لا يمكنهم العمل خارج بيروت إلا بتدبير معيّن تتخذه الحكومة" .

* * *