دفتر شروط مناقصة الخليوي على طاولة مجلس الوزراء هذا الأسبوع
الحواط: رفعت كتاباً إلى "الطاقة" باحتياجات "ألفا" و"تاتش" من المازوت

المركزية- رفع وزير الاتصالات طلال الحواط إلى الأمين العام لمجلس الوزراء دفتر الشروط لإدارة وتشغيل شركتَيّ الخليوي، على أن يُعرض على طاولة مجلس الوزراء هذا الأسبوع، بعدما أعاد صياغته مجدداً على أساس الشكل الموجود، "بما يصبّ في مصلحة الدولة اللبنانية أولاً في ملكيّتها للشركتين" على حدّ ما كشف الوزير الحواط لـ"المركزية".  

وعن تطورات عملية استرداد الدولة للقطاع، قال الحواط: تقدّمنا كثيراً في هذا الموضوع فالخطوات سريعة لإنجازه. لقد انتهت شركة "تاتش" من التدقيق المحاسبي للأعوام 2017 2018 و2019 وتعمل الآن على التدقيق في العام 2020. في حين أنجزت "ألفا" التدقيق المحاسبي لعامَي 2018 و2019 والعمل جارٍ على إنجاز 2020.

المازوت متوفّر حالياً.. أما عن وضعيّة المازوت لدى "ألفا" و"تاتش" لتشغيل الشبكتين، فقال:  طالما أن البواخر تؤمّن المازوت حتى الآن فهو متوفّر بالتالي لدى الشركتين ولا مشكلة إطلاقاً في هذا الشأن حالياً. وكنت رفعت كتاباً رسمياً إلى وزارة الطاقة، باحتياجات "ألفا" و"تاتش" من المازوت لتأمين ديمومة تشغيل الشبكتين، والعمل جارٍ على توفيره وفق هذه المعادلة. أما ماذا سيطرأ في المستقبل من مستجدات فلا أحد يمكنه التكهّن بها... والجدير توضيحه أن وزارة الاتصالات غير مسؤولة عن أزمة المازوت في البلاد والتي تشلّ كل القطاعات إذا ما وُجدت، ومنها قطاع الاتصالات.

ولفت في هذا السياق، إلى أن "تشغيل شبكتَيّ الخليوي على الطاقة الشمسيّة قد يصلح في بعض المواقع وليس في جميعها، كما أن كلفته أعلى من كلفة المازوت. وأعمل حالياً مع شركة "تاتش" على تأمين الحلول في ما خصّ تشغيل الشبكة على الطاقة الشمسية، في حين أن تقنيّاتها متوفرة لدى شركة "ألفا"، وذلك بهدف خفض استخدام المازوت إلى نحو 40 في المئة تقريباً.

لا خفض في ميزانية "أوجيرو".. وعن العطل الذي طرأ الأسبوع الفائت على سنترال رياض الصلح، طمأن وزير الاتصالات إلى "تصليح العطل الذي طرأ على المولدات الكهربائية التابعة لـ"أوجيرو" والخاصة بهذا السنترال، وعاد العمل إلى طبيعته".

وعن الكلام عن خفض ميزانيّة "أوجيرو" من 45 مليار ليرة إلى 10 مليارات، أوضح أنه تم دفع 10 مليارات ليرة بصورة مبدئية، على أن يُستتبع الباقي لاحقاً... وبالتالي لا صحّة لأي كلام عن خفض في ميزانيّة المؤسسة.

* * *