Jul 16, 2020 4:06 PM
خاص

روكز للبنانيين عشية تحرك الغد :
انزلوا بكثافة الى الساحة وولدوا الامل

المركزية – غداً 17 تموز، وبعد ثمانية اشهر على انطلاق انتفاضة 17 تشرين، تدبّ حياة "الثورة" من جديد في ساحة الشهداء في بيروت، مع دعوة العسكريين المتقاعدين الشعب اللبناني للنزول وملء الساحات بأصوات تصدح مطالبة السلطة بتأمين حياة كريمة للمواطن والا التنحي.

يبدأ هذا التحرك الشعبي الذي تنظمه "جبهة الإنقاذ الوطني"، بمشاركة عدد من المجموعات والعسكريين المتقاعدين، في الرابعة والنصف من بعد الظهر، على أن تتخلّله كلمتان: الأولى للأمين العام لحركة مواطنون ومواطنات في دولة شربل نحاس، والثانية للنائب العميد شامل روكز الذي قال لـ"المركزية" في المناسبة: "الوضع الذي وصل اليه الشعب لم يعد يُحتمل وكأن الحكومة غير موجودة ولا يعنيها وجع الناس والمسؤولون يدورون حول انفسهم في الدائرة نفسها، من دون ايجاد حل لأي أزمة ".

أضاف روكز: "الشعب يعيش حالاً من اليأس، واعتقد ان الثورة تولد في نفسه الامل اكثر مما اليأس يولد فيها الهجرة"، داعياً "الشعب الى التحرك وخلق حيوية جديدة، علّ هذه الحكومة تقوم بواجباتها، واذا لم تتمكن من ذلك فلتكن حكومة اخرى قادرة على العمل ومعالجة المشاكل، لأن الشعب يعيش مأساة أكان في التربية ام الاستشفاء ام الغلاء ام النفايات... كله ميؤس منه في ظل عدم وجود المعالجات لأي من الملفات".

وأكد "أن هذا التحرك الشعبي غدا لن يكون يتيماً انما ستكون التحركات متتالية تحاكي مشاكل الناس وتصاعدية بغية الضغط على السلطة حتى تحقيق المطالب وايجاد الحلول لمشاكلهم واوضاعهم".

ودعا روكز اللبنانيين للمشاركة بكثافة والتعبير عن رأيهم بحرية، وأمل "ان يكون التحرك مضبوطاً وان يتولى الجيش وقوى الامن الداخلي الحفاظ على الامن"، موضحاً "ان "الثوار" لن يعمدوا الى قطع الطرقات او التكسير"، معرباً عن استيائه، "في كل مرة ينزل فيها الثوار الى الشارع، فتأتي مجموعات مندسة تخرب او تقطع الطرقات"، جازماً "أن هذه الامور لن تكون موجودة في تحركنا غدا بل العكس، المطلوب الكثير من الانضباط والامان بهدف الضغط لتحقيق المطالب".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o