Jul 09, 2020 5:39 PM
عدل وأمن

توقيف المعتدين على واصف الحركة.. فهمي: تحية لجميع الأجهزة ومشرفية: لا علاقة ل"الشؤون"

 غرد وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي عبر "تويتر": "أوجه التحية للمديرية العامة لقوى الامن الداخلي الساهرة على أمن المواطن، والتي تمكنت من توقيف المعتدين على المحامي واصف الحركة".

وفي تغريدة ثانية له عبر "تويتر" كتب  فهمي: "قام مجهولون برمي قنبلة يدوية على فرع لاحدى المصارف، قال العديد انه لن يصار الى توقيف الجناة، فاوقفتهم القوى الامنية واحالتهم الى القضاء.

قام لصوص بسرقة الصيدليات بقوة السلاح، قال العديد انه لن يصار الى توقيف الجناة، فاوقفتهم القوى الامنية واحالتهم الى القضاء.

قامت مجموعة من الوحوش بالتعدي الشنيع على طفل سوري، قال العديد انه لن يصار الى توقيف الجناة، فاوقفتهم القوى الامنية واحالتهم الى القضاء.

قامت مجموعة بضرب الناشط واصف الحركة، قال العديد انه لن يصار الى توقيف الجناة.. فاوقفتهم القوى الامنية واحالتهم الى القضاء.

ان مهمة التوقيف هي مسؤولية القوى الأمنية، اما المحاكمة وصدور الحكم فهي مسؤولية المحاكم والمحامين والقضاة. الف تحية لقوى الأمن الداخلي وجميع الأجهزة التي تقوم بواجبها بالكامل وتصل الليل بالنهار لملاحقة المخلين بالأمن وتوجيه ضربات استباقية رغم مرور البلد باصعب ظرف في تاريخنا الحديث".

5 موقوفين: وفي هذا الاطار ، افادت معلومات للـLBCI  أنّه "بعد اعلان وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي أن القوى الامنية اوقفت المعتدين على المحامي واصف الحركة، أوضحت المعلومات أن توقيف المعتدين أتى على يد شعبة المعلومات وعددهم 5 اشخاص اعترفوا جميعهم بتنفيذ عملية الاعتداء.

وبحسب المعلومات، فإن "المعتدين على  الحركة أفادوا في إعترافاتهم بأنهم ضربوه على خلفية استيائهم من تنفيذه اعتصامات داخل الوزارات وآخرها كان في وزارة الشؤون الإجتماعية". 

توضيح مشرفية: وفي هذا السياق، صدر عن المكتب الإعلامي لوزير الشؤون الاجتماعية والسياحة البروفسور رمزي المشرفيه بيان قال فيه: "فوجئنا بالأخبار المسربة عبر وسائل الإعلام، نقلا عن تحقيقات أجرتها الأجهزة الأمنية مع بعض الموقوفين والتي تتحدث عن قيامهم بالاعتداء على الناشط المحامي واصف الحركة، ونسب الموضوع إلى دخوله إلى مبنى وزارة الشؤون في الشهر الحالي والإعتصام فيه".

ونفى المكتب "أن تكون للوزير علاقة بالأمر أو علم به بأي شكل من الأشكال"، مؤكدا أن "وزارة الشؤون الاجتماعية تشهد اعتصامات واحتجاجات مختلفة وبشكل شبه متواصل، نتيجة المسؤوليات الملقاة على عاتقها في هذه الظروف الصعبة، والوزير يأخذ هذا الأمر بمسؤولية كبيرة وبرحابة صدر، علما أن الناشط الحركة سبق أن زار الوزير واجتمع به أكثر من مرة بحضور جمعيات وناشطين، وله كل الاحترام لدى الوزير المشرفيه". ودعا "الأجهزة القضائية والأمنية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o