توقيفات

المركزية- أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، في بلاغ، أن "في تواريخ سابقة، حصلت مئات عمليات سرقة أموال، نفّذها شخص بطريقة احتيالية ومتقنة، حيث كان يتنقّل ضمن محافظات: بيروت، جبل لبنان، الشمال والبقاع، وآخرها ضمن محافظتي النبطية والجنوب، لإبعاد الشبهات عنه وتفادياً للتوقيف.

وفي مرحلة لاحقة، نفذها مع شريكه (سائق السيّارة) بحيث أنه كان يعمد إلى الطلب من ضحاياه –كعمّال محطات الوقود وأصحاب المحال التجارية وغيرهم- صرف مبلغ  من المال (100$  أو 100 الف ل. ل.)، ثم يسرق –بخفّة- مبلغا من أموال الضحية، أثناء عملية الصرف، من دون أن تدرك الضحية ذلك. ولهذا فإن الكثير من الضحايا لم يتقدّموا بالادعاء لدى القطعات المعنيّة، لعدم معرفتهم بكيفية فقدانهم للأموال، مع العلم أن حصيلة كل عملية سرقة تراوحت ما بين /100,000/ ل. ل. و/1.000,000/ ل.ل.

بنتيجة المتابعة الحثيثة التي قامت بها مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدرك الإقليمي، والتي استمرت قرابة ثلاثة أشهر، توصلت الى تحديد هويتَي المشتبه بهما، والطرقات التي يسلكانها.

في تاريخ 29/5/2020 كمنت لهما قوة من المفرزة، أثناء وجودهما على متن سيارة من نوع "ب أم"، حيث حاولا الفرار بعكس وجهة السير، ما أدى الى اصطدامها بعدد من السيارات، فاضطر العناصر إلى إطلاق النار في اتجاه إطارات السيّارة، عندها ترجلا منها، وحاولا الفرار ركضاً، فتم الإطباق عليهما وتوقيفهما، فأصيب أحدهما إصابة طفيفة في ساعده الأيسر، وهما: ع. ع. (مواليد عام 1972، مكتوم القيد)، وج. ق. (مواليد عام 1970، مكتوم القيد).

بالتحقيق معهما، اعترفا بقيامهما بمئات السرقات على مختلف الأراضي اللبنانية.

وقد تبين أن الموقوف الأول مطلوب للقضاء بموجب /11/ ملاحقة قضائية بجرائم: سرقة، سلب، ترويج عملة مزيفة، نشل، حيازة أسلحة وذخائر حربية...

أودعا القطعة المعنية للتوسع بالتحقيق معهما، بناءً على إشارة القضاء المختص.

لذلك، تحذّر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي المواطنين، وتدعوهم إلى عدم تسليم أموالهم لأحد أثناء عملية التصريف فيعمد السارق إلى سحب عدد من الأوراق النقدية بخفة من دون أن تدرك الضحية ذلك. وبناءً على إشارة القضاء المختص تطلب من الذين وقعوا ضحية أعمالهما وتعرفوا إليهما، الحضور إلى مركز مفرزة صيدا القضائية في وحدة الشرطة القضائية الكائن في صيدا / تلة مار الياس، أو الاتصال على الرقمين: 754308/07، 754309/07، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة". 

إلى ذلك، صدر عن المديرية العامة لأمن الدولة - قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامة البيان التالي: "بعد توفر معلومات عن ترويج عملة أجنبية مزيفة في البترون، وبعد الرصد والمتابعة، تمكنت دورية من المديرية العامة لأمن الدولة من توقيف السوري (عبد الحميد ا.) في مدينة البترون وضبطت بحوزته مبلغ 450 دولارا أميركيا مزيف من فئة الخمسين دولارا. وبالتحقيق معه اعترف بما نسب اليه وأن السوري (عدنان ا.) الملقب ب"أبو صالح" المقيم في جل الديب هو مصدر هذه الأموال، حيث تم توقيفه وضبط مبلغ 100 دولار مزيفة من نفس الفئة معه.

وبمراجعة القضاء المختص أشار بتسليمهما مع المضبوطات إلى مكتب مكافحة الجرائم المالية في قوى الأمن للتوسع بالتحقيق".