الثورة تعود... وقطع الطرقات أيضا!

المركزية- غداة المواجهات العنيفة بين الثوار وعناصر الحرس الجمهوري وشرطة مجلس النواب، عاد الحراك اليوم إلى الشارع، مستعيدا سياسة قطع الطرقات احتجاجا على الوضع الاقتصادي والمعيشي السيئ. 

عكار: وفي السياق، اعاد المحتجون في ساحة اعتصام ببنين - العبدة فتح الطريق الدولية عند بوابة عكار الجنوبية التي كانوا قطعوها ليل امس احتجاجا على الواقع السياسي و الاقتصادي والمعيشي الصعب .
واكد المحتجون انهم اعادوا فتح الطريق كبادرة حسن نية تسهيلا لحركة الناس، وطالبوا كل ابناء عكار المتضررين من ظلم السلطة السياسية الى النزول الى الشارع والدفاع عن حقهم بالعيش بكرامة .
واكدوا استمرار تحركهم حتى تحقيق اهدافهم، في مواجهة الفاسدين الذين سرقوا البلد ونهبوا مال الناس.

وعمد المحتجون على الاوضاع السياسية والاقتصادية والمعيشية الصعبة سابقا  الى تصعيد تحركهم مانعين السيارات والشاحنات وصهاريج المحروقات من العبور، ما أدى إلى زحمة سير خانقة على الطرق الفرعية الجانبية وتلك غير المؤهلة عبر مخيم نهر البارد. واضطر العابرون إلى الانتظار لساعات لاجتياز بضعة كيلومترات . 

طرابلس: وافاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام "في طرابلس ان عددا من المحتجين خرج في طرابلس بتظاهرة جابت شوارع المدينة، تخللها وقفات احتجاجية امام منازل عدد من السياسيين، ردد فيها المحتجون الهتافات المنددة بالفساد والغلاء، ثم تجمعوا في ساحة عبدالحميد كرامي واكدوا أن تحركاتهم مستمرة يوميا وإنتفاضتهم لن تتوقف حتى تحقيق مطالبهم ببناء دولة القانون والعدالة والعيش الكريم في وطنهم.

سعدنايل: وفي السياق نفسه، لا تزال طريق سعدنايل - تعلبايا مقطوعة منذ منتصف ليل امس بالحجارة من قبل محتجين، وقد تم تحويل السير الى الطرقات الداخلية الفرعية. 

صور: ونظم ناشطون من الحراك في صور اعتصاما عند مدخل المدينة الشمالي - دوار العباسية، رفضا لغلاء المعيشة والأوضاع الاقتصادية الصعبة، تحت شعار "لا للجوع ولا للفقر". ورفع المعتصمون الاعلام اللبنانية ولافتات تندد ما آلت اليه الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وحذروا من "ثورة الجوع".

البداوي: وليلا  افادت "الوكالة الوطنية للاعلام"  ان عددا من الشبان المحتجين على الأوضاع الاقتصادية المتردية، قطعوا الطريق الدولية بالاتجاهين، التي تربط طرابلس بالمنية وعكار وصولا الى الحدود السورية عند عند منطقة محطة الاكومة في البداوي، في محاذاة مصفاة طرابلس.