النبطية بين خرق التعبئة العامة والتزام الحجر

المركزية-  حلت نهاية شهر آذار على أهالي النبطية، فأصابت في حجرهم الصحي الالزامي مقتلا، بعدما تجمع المواطنون أمام المصارف وعلى الطرقات لقبض رواتبهم من دون أي إجراءات حمائية كما اظهرت الصور على مواقع التواصل الاجتماعي ، في وقت لا ينفك عداد كورونا يسجل ارتفاعات مرعبة في عدد الاصابات.  

 محافظ النبطية محمود المولى أكد لـ "المركزية" ان تطبيق منع التجول في محافظة النبطية والالتزام به كانا حتى نهاية الاسبوع الماضي تامين، مشيرا في المقابل إلى "أننا كنا خائفين من التجمعات التي تحدث امام "الاكسبرسات" وتضم اكثر من 5 أو6 اشخاص .ونبه إلى خروقات يسجلها سائقو الدراجات النارية انما الناس ملتزمون بمنع التجول في المنطقة، مع العلم "أننا  حذرنا من خرق القرار من جانب المحلات والسوبرماركت تحت طائلة التشميع النهائي، لتفادي الاكتظاظ". 

 وإذ أعلن المولى أن مسألة منطقة جنوب الليطاني تخضع للتنسيق بين الجيش واليونيفيل على اعتبارها منطقة عسكرية، أكد أننا  طلبنا من البلديات افادتنا بأماكن الحجر الذاتي فيما المطلوب منها تأمين اماكن لهذا الحجر، وافادتنا عن استعداداتها  في هذا المجال.

  اسماعيل: من جهته، تحدث عضو بلدية النبطية صادق اسماعيل  لـ "المركزية" عن دور البلدية في مواجهة كورونا ، مؤكدا أن "لدينا خطة شاملة لمكافحة الوباء تشتمل على لجان عدة كالاعلام ، والاستجابة السريعة لتلقي الحالات، والتعقيم ، ولجنة المتطوعين والارشاد ، إضافة إلى غرفة العمليات التي  تصدر نشرتها اليومية عن  المحجورين وخروجهم وما قمنا بتعقيمه. وشدد على "أننا على تواصل يومي مع المحجورين من الناحيتين الصحية والنفسية، ونؤمن لهم الدواء والغذاء ونتعامل معهم بأعلى درجات الحذر. ولفت إلى "أننا  اعتمادنا على تجهيز غرف الحجر بالتعاون مع المستشفى الحكومي  ومع وزارة الصحة لنرفع من درجة مواجهة الكورونا ، والنبطية من اكثر المدن التزاما بمسألة الاحتياطات  والحجر  والعزل  وتجهيز المستشفى وفتح المختبرات الخاصة لفحص " ال بي سي آر "، ونتعامل مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووضعنا خطا خاصا ورقمه  70898937  ليرسل كل شخص المعلومات عن نفسه.