Mar 28, 2020 3:07 PM
صحة

خلية أزمة عكار أطلقت مبادرة تبرعات لدعم مستشفى عبدالله الراسي

المركزية- انطلق عمل خلية الأزمة في عكار، تحت شعار "معا لإنقاذ عكار"، لدعم مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي والعائلات الفقيرة، في قاعة مبنى عصام فارس البلدي في حلبا، في حضور نواب عكار ورؤساء اتحادات بلديات وفاعليات وهيئات أهلية.

بعد النشيد الوطني، ألقى مدير مستشفى عبدالله الراسي الحكومي الدكتور محمد خضرين كلمة شكر فيها أصحاب المبادرة والمتبرعين، مؤكدا أن "المستشفى كباقي المستشفيات الحكومية بحاجة الى دعم، ونحن في أزمة وبائية عالمية". وشكر لوزير الصحة زيارته ودعمه، وقال "بالتنسبق مع وزارة الصحة أخلينا طابقا كاملا مكونا من 33 سريرا، ونحن بحاجة الى أجهزة تنفس اصطناعي ومختبر pcr وتجهيزات عدة بما يخدم العزل الكامل لمرضى كورونا، إضافة الى كمامات وقفازات وألبسة وقائية. وأناشد أهلنا التضامن لدعم المستشفى".

بدوره، أعلن نقيب محامي طرابلس والشمال محمد المراد انطلاقة حملة التبرع، وقال "الدولة بمكان ما قد تخلت عن عكار، إلا ان عكار بأهلها قادرة على النهوض، وهذا الاجتماع اليوم خير دليل، ونتمنى ان نلقى المساعدة من كل من هو قادر. حملة "معا لإنقاذ عكار" وضعت لها هيئة تنفيذية تلتزم بالشفافية، وستستمر لفترة 30 يوما، وفتحنا حسابين بالدولار وبالليرة، وسيكون هناك لجنة تدقيق مالية والمتبرع حر لمن يوجه تبرعاته وهذه الأمانات ستصل للجهة المعنية".

حبيش: ثم تحدث النائب هادي حبيش، فشكر للجميع تعاونهم وتضامنهم، وتمنى على "كل المقتدرين في عكار وكل لبنان والخارج، التبرع والمساهمة في دعم هذه الحملة لتجهيز مستشفى عكار، وهذا واجب". وأعلن "تبرع الرئيس سعد الحريري بمبلغ 100 مليون ليرة لبنانية للمستشفى، وكذلك تخصيص اوتيل غراسياس في ضهر نصار كأول مركز للحجر الصحي في عكار".

قاطيشا: وتوجّه النائب وهبة قاطيشا بالشكر الى "وسائل الاعلام المواكبة للحملة والتي تشكل خط الدفاع الاول عن الانسانية للتوعية من مخاطر الوباء وللضغط على المسؤولين"، مناشدا كل العكاريين وكل اللبنانيين "التضامن والمساهمة في مواجهة هذا الخطر الذي يطال الجميع".

البعريني: أما النائب وليد البعريني، فقال: "البلد مأزوم اقتصاديا، والآن هناك عدو مستجد هو كورونا، وهنا أهمية التضامن للمواجهة، يدا بيد نستطيع الانتصار، فأبناؤنا في لبنان والمهجر مطالبون اليوم بدعم هذه الحملة على أمل الانتصار على هذا الوباء".

درغام: من جهته، جدد النائب أسعد درغام الشكر للمشاركين، وأكد "اننا في عكار من مختلف القوى مجتمعين لمواجهة مخاطر هذا المرض، وأطلب من أهلنا تقديم المساعدات المطلوبة".

المرعبي: وأمل النائب طارق المرعبي "أن يحمي الله الجميع"، مثنيا على "هذا التضامن"، وداعيا الى "الالتزام بالمعايير الصحية لضمان السلامة والصحة للخروج من الأزمة". وقال: "أشكر كل من ساهم بإطلاق هذه المبادرة وأناشد أهلنا المساهمة، وهذه اللجنة مفتوحة لكل من يريد الانضمام اليها". كما شكر "الرئيس الحريري على مساهماته كافة بدعم المستشفى الحكومي في حلبا"، آملا "ان تحذو حذوه كل المناطق".

سليمان: وعبّر النائب محمد سليمان عن تقديره للعكاريين "الذين أثبتوا دائما تضامنهم"، وقال: "أدعو الى عدم الاستهتار بهذا المرض، علينا ان نكون جديين بالالتزام بالحجر المنزلي وبالوقاية الصحية لحماية أهلنا وأبنائنا". أضاف: "هناك مركز صحي في وادي خالد يضم 40 غرفة تم تقديمه لوزارة الصحة، ونناشد الجهات المانحة تقديم الدعم".

كما كانت كلمتان لرئيس اتحاد بلديات عكار الشمالي رئيس بلدية القبيات عبدو مخول عبدو ورئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع احمد المير اللذين شددا على "ضرورة الحجر المنزلي والوقاية الصحية كخطوة أولية للحد من انتشار المرض"، وعبرا عن شكرهما للمساهمين بدعم المستشفى الحكومي في حلبا.

ثم بدأت اللجنة المختصة تلقي وتسجيل أسماء المتبرعين.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o