بعد "كورونا" والأزمة الاقتصادية... الرياح لعنة جديدة للبنان:
منخفض "التنين" يقتلع أشجارا ويهدم بيوتا ويقطع الكهرباء
أضرار بالجملة و"ألفا" ومياه بيروت على خط إصلاح الأعطال

المركزية- صح القول الشائع "المصائب لا تأتي فرادى". ذلك أن في عز الأزمة الاقتصادية الأسوأ في تاريخ لبنان الحديث، حلت على البلاد أزمة فيروس كورونا قبل أن يأتينا منخفض جوي في آذار ، ويسبب برياحه القوية المرعبة التي تجاوزت سرعتها الـ 90كلم/س، أضرارا جسيمة في الممتلكات والطرقات، وحتى الطبيعة. بدليل أن الرياح اقتلعت أشجارا ولوحات إعلانية وقطعت التيار الكهربائي عن عدد من المناطق، من دون أن نغفل الحرائق الليلية التي إندلعت في منطقة إقليم الخروب، في استعادة مخيفة للمشهد الذي ساد البلاد في 15 تشرين الأول الفائت.

جونيه:  كما كان متوقعا، تأثر لبنان بمنخفض جوي تميز برياحه القوية التي هبت ليل الخميس/ الجمعة خلفت أضرارا. وفي هذا الاطار، إستفاقت مدينة جونية، عاصمة قضاء كسروان، على أضرار جسيمة بسبب قوة الرياح التي ضربت لبنان فجر الجمعة.

حريصا: حتى أن مزار سيدة لبنان في حريصا لم يبق بعيدا من أضرار العاصفة، حيث اقتلعت الرياح عدداً من الأشجار المعمّرة.

قرى كسروان: وفي قرى قضاء كسروان، كذلك، عمل الدفاع المدني على إزالة شجرة اثر سقوطها وسط الطريق العامة في فاريا ، وذلك لتسهيل حركة المرور.

وفي بلونة، أدّى تساقط الأشجار نتيجة الرياح الشديدة بسبب الطقس العاصف، إلى قطع طرقاتٍ فرعيّة وتضرّر بعض السيارات. وأخمد عناصر من الدفاع المدني حريقاً شبّ داخل مولد للتغذية بالطاقة الكهربائية في البلدة عينها  وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.

أما في ميروبا، فقد أدت الرياح القوية الى سقوط تمثال مار انطونيوس.  

صور: وفي السياق نفسه، وتحديدا في صور، سببت الرياح العاتية اضرارا بالمزروعات، خصوصا البيوت البلاستيكة، والحقت أضرارا بالمنازل حيث تطايرت اسقف القرميد، وقطعت عدداً من الطرق بسبب سقوط اشجار حرجية ومثمرة، ، فيما تعرضت شبكة الكهرباء لأضرار جسيمة أيضا بفعل سقوط عدد من الاعمدة.

وتسببت الرياح ايضا بتطاير سقف الطابق الثاني من مبنى بلدية برج رحال، في حين عملت فرق الصيانة في شركة كهرباء لبنان على صيانة الأعطال والاضرار .

بنت جبيل: وجنوبا أيضا،  ألحقت العاصفة ، أضرارا جسيمة ببعض قرى بنت جبيل، حيث اقتلعت الاشجار، وأتلفت المزروعات، وكسرت القرميد ولوحات الاعلانات، وقطعت خطوط الهاتف والكهرباء، ما أدى إلى إنقطاع التيار، وعملت فرق الصيانة لمؤسسة كهرباء لبنان على إصلاح الأعطال، فيما رفع عمال البلديات الأشجار من وسط الطرق.

النبطية وإقليم التفاح: أما في النبطية وإقليم التفاح، فسجلت أضرار  في شبكة التيار الكهربائي والشبكات الخاصة إضافة إلى اقتلاع الاشجار واللوحات الاعلانية وخزانات المياه البلاستيكية.

إلى ذلك،  قطعت بعض الشوارع بسبب الأشجار التي سقطت وسطها والبعض الآخر بسبب اللوحات الاعلانية ايضا وسجل وقوع العديد منها على اوتوستراد زفتا، دير الزهراني، حبوش، النبطية وكاد البعض منها يتسبب بحوادث سير.

كما سجل وقوع عشرات الاشجار التي اقتلعتها الرياح القوية في النبطية وبلدات عربصاليم، انصار، الدوير، الشرقية، الزوطرين، النبطية الفوقا، كفرتبنيت وغيرها، وعمل عناصر من بلديات هذه المناطق على إزالة الأضرار وفتح الطرق فيها، فيما فتح  عناصر من الدفاع المدني من معظم المراكز المنتشرة في النبطية الطرق وإزالة الاشجار المتقطعة.

وفي السياق عينه، أصيب 3 مواطنين في بلدة حاروف جراء وقوع شجرة عليهم، وألحقت العاصفة اضرار بأضرحة الموتى في جبانة مدينة النبطية حيث سقط العديد من الاشجار المحيطة بها بفعل الرياح القوية، وعملت فرق من بلدية النبطية على رفعها بعد تقطيعها وفتح الطريق التي يصل مدخل النبطية بحي البياض من جهة الجبانة.

وتسببت العاصفة الليلية بانقطاع التيار الكهربائي عن معظم بلدات منطقة النبطية بفعل تقطع الاسلاك الكهربائية وخطوط التوتر ومخارج الشبكات المنخفضة والمتوسطة.

وأشار مدير شركة مراد متعهدة اعمال صيانة الكهرباء في النبطية والجنوب علي نصر الدين الى ان "العشرات من فرق الصيانة في الشركة توزعت منذ الصباح في القرى والبلدات وتعمل على اصلاح شبكات الكهرباء التي اصيبت باضرار كبيرة جراء العواصف والرياح القوية، لافتا الى سقوط العديد من الاعمدة الكهربائية والانارة الى جانب الطرقات ووسطها، خصوصا في بلدات الشرقية، قعقعية الجسر، عدشيت، ارنون، ودوار كفررمان، وقد تم رفع هذه الاعمدة وازالة الخطر عن المواطنين"، وعملت الفرق المختصة على اصلاح الاعطال لاعادة التيار الكهربائي".

وفي منطقة اقليم التفاح عملت وحدات من اتحاد بلديات الشقيف على إزالة الأضرار التي خلفتها العاصفة، وبخاصة الأشجار التي اقتلعتها الرياح في جباع وعين بوسوار وبلدات الاقليم، اضافة الى اللوحات الاعلانية التي تهاوت من مكانها.

صيدا: وسيطرت أجواء العاصفة الرملية على مدينة صيدا وجوارها حيث تسببت رياحها المتسارعة بقطع التيار الكهربائي عن عدد من أحياء المدينة وقرى شرقها، وتوقف حركتي الملاحة والصيد البحري وارتفاع موج البحر، إضافة إلى عدد من أشجار السرو في بلدة القياعة وسجل  سقوط شجرة كبيرة تضررت بنتيجتها بعض السيارات المتوقفة في حي البراد في المدينة، عمل عناصر سرية اطفاء صيدا والبلدية ليلا على رفعها.

وفي الاطار عينه، اقتلعت الرياح القوية شجرة في محيط دار الافتاء في المدينة. وعملت فرق البلدية منذ الصباح على رفع الاضرار لتسهيل حركة المواطنين.

الزهراني: وفي قضاء الزهراني سببت العاصفة أضرارا في بعض قرى منطقة ساحل الزهراني، حيث بلغت سرعة الرياح 120 كلم، واستمرت حتى ساعات الفجر الاولى.

وقد عملت الفرق التابعة لاتحاد بلديات ساحل الزهراني على رفع الاضرار من اعمدة كهرباء واشجار كانت قد سقطت جراء العاصفة.

مرجعيون: وفي قضاء مرجعيون، أدت العاصفة الى اضرار جسيمة انقطاع التيار الكهربائي، وكهرباء المولدات بسبب سقوط عدد من الأعمدة والاسلاك الكهربائية. وعملت فرق من كهرباء لبنان مكتب مرجعيون بالتعاون مع البلديات على اصلاح الاضرار واعادة التيار الكهربائي الى المنازل.

 عكار: وكما في الجنوب كذلك في الشمال، وتحديدا في عكار، حيث أدت العاصفة القوية الى تطاير عدد من ألواح الطاقة الشمسية التي تعمل على إضاءة الشوارع ليلا على طريق عام حلبا، مفرق الجومة الشارع العام في رأس حلبا.

زغرتا: وفي زغرتا، ألحقت العاصفة التي ضربت لبنان مساء امس، اضرارا مادية ببعض قرى وبلدات القضاء عمل اتحاد بلديات القضاء باشراف رئيس الاتحاد زعني خير، على رفعها ، وتم ازالة الاشجار التي ادت الى قطع طرق، ورفعها من داخل اقنية تصريف المياه منعا لانسدادها، اضافة الى رفع اسلاك الكهرباء التي انقطعت بفعل العاصفة عن جوانب الطرقات.

واوضح الزعني "ان رفع الاضرار انطلق مساء مع بداية العاصفة، وكشف ان اشجار الكينا على اوتوستراد سهل الجديدة، هي الاكثر تضررا بفعل العاصفة، موضحا "ان اقتلاع العاصفة لبعض الاشجار ادى الى اقفال طرق الا ان فرق الاتحاد سارعت الى فتحها".

البترون: وشمالا أيضا، وتحديدا في البترون، أدت الأمطار والسيول الى ارتفاع نسبة "الأوساخ" في مياه نبع دله والغواويط الذي يروي المنطقة ما حال دون قدرة المحطة على معالجتها. وأصدرت مؤسسة مياه لبنان الشمالي بيانا أعلنت فيه قطع المياه عن البلدات والقرى التي تتغذى من النبع، وذلك حفاظا على الصحة والسلامة العامة. وأكدت انها سوف تعاود توزيع المياه إلى هذه البلديات عند انخفاض نسبة العكارة.

إشارة إلى أن العاصفة تسببت بأعطال في الخطوط الكهربائية الخاصة بالآبار الارتوازية التي تغذي عددا من القرى والبلدات ما أدى إلى توقف العمل فيها.

المتن: أما في بلدة برمانا المتنية، فسقطت شجرة وسط الطريق العام. المشهد نفسه حصل في البياضة والرابية وشحيم وبيت الشعار وديك المحدي والضبية وقرنة شهوان والمنصورية حيث سقطت لوحات اعلانية وسط الطريق.

ولم تسلم الفنار من أضرار العاصفة، فقد سقطت شجرة على إحدى السيارات. وأخمد عناصر من الدفاع المدني حريقاً شبّ داخل محلّ لبيع العصائر في البلدة، مع العلم أن  الأضرار اقتصرت على الماديات؟ 

إلى ذلك، شب حريق في اعشاب يابسة في الربوة وفي بقنايا وفي جعيتا وديك المحدي.

هذا واندلع حريق في اعشاب يابسة واشجار حرجية في الرابية ، وقد ساعدت سرعة تدخل عناصر الدفاع المدني في عدم امتداد النيران الى المباني المجاورة لرقعة الحريق.

كذلك، أخمد عناصر من الدفاع المدني حريقاً شبّ داخل سيارة جراء سقوط شجرة عليها في الجديدة وعمل العناصر على إزالة الشجرة وذلك لتسهيل حركة المرور وتمكين المواطنين من متابعة سيرهم بأمان. وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.

المتن الأعلى: وفي المتن الأعلى أيضا، أدت العاصفة إلى اقتلاع أشجار صنوبر وأخرى حرجية في معظم قرى المنطقة وقضاء عاليه.

إلى ذلك، سببت الرياح العاتية اضرارا كبيرة باللوحات الإعلانية على الطرق وباعمدة الكهرباء، ما أدى إلى انقطاع التيار في عدد من القرى. ولف المنطقة ضباب كثيف وصعوبة في الرؤية مترافقة مع امتار غزيرة وعواصف رعدية.

الشوف: كذلك،  عملت عناصر من الدفاع المدني على ازالة شجرة اثر سقوطها وسط الطريق العام في الكحلونية - الشوف، وذلك لتسهيل حركة المرور وتمكين المواطنين من متابعة سيرهم بأمان.

كما ان الفنار لم تسلم من أضرار العاصفة، فقد سقطت شجرة على إحدى السيارات. وأخمد عناصر من الدفاع المدني حريقاً شبّ داخل محلّ لبيع العصائر في الفنار - المتن. وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.

إلى ذلك، شبت حرائق عدة في قضاء الشوف. وفي هذا الاطار، شهدت بلدة الزعرورية - الشوف حريقا في أعشاب يابسة واشجار حرجية. واحترقت اشجار حرجية في شحيم - الشوف، ما استدعى تدخل عناصر الدفاع المدني لإخماد الحريق.

إقليم الخروب: وفي منطقة إقليم الخروب، سببت العاصفة أضرارا جسيمة ، في معظم القرى والبلدات، وتسببت باقتلاع وتكسير العديد من الأشجار في الحقول وعلى جوانب الطرق، وانهيارات على الطرق، واقتلاع عدد كبير من حجارة القرميد على المنازل والخيم، وانهيار عدد منها على السيارات، اضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بخطوط الهاتف والكهرباء، وتسببت بانقطاع التيار الكهربائي منذ ليل أمس، فيما باشرت فرق الصيانة التابعة لمؤسسة كهرباء لبنان إصلاح الأعطال في الخطوط التي تعرضت للعزل والانقطاع.

واستنفر عناصر الدفاع المدني في المنطقة ليلا ورفعوا الأشجار من وسط الطرق، وفتحوا الطرق لتسهيل حركة تنقل المواطنين، بالتعاون مع شرطة بلديات المنطقة.

أما على طول ساحل المنطقة الممتد من الناعمة وحارة الناعمة، مرورا بالدامور والسعديات والجية والرميلة وجدرا وعلمان، فقد تضررت الخيم الزراعية بشكل كبير، وسجل تدمير وتلف المزروعات في داخلها، ما رفع نسبة الخسائر لدى المزارعين، الذين ناشدوا الحكومة ووزارة الزراعة والهيئة العليا للاغاثة لتعويضهم.

وتضررت بفعل العاصفة اللوحات الاعلانية، الموضوعة على طول الأوتوستراد الساحلي وعلى جوانب الطرق، مقتلعة العديد منها.

بعبدا: ولم يسلم قضاء بعبدا من أضرار العاصفة، حيث سجلت أضرار كبيرة إضافة إلى سقوط  أشجار الصنوبر والسنديان المعمرة على الطرق في مناطق الحدت، بعبدا، اللويزة، الفياضية وكفرشيما. وفي سجل الأضرار أيضا، تكسير لزجاج المنازل والمحال التجارية. وقد عملت فرق الدفاع المدني ليلا على قطع الأشجار المتهاوية جراء العاصفة وإبعادها عن الطرق لتسهيل حركة مرور السيارات.

بعلبك: بدورها، تلقت محافظة البقاع نصيبها من أضرار عاصفة آذار، حيث سببت الرياح العاتية والأمطار الغزيرة أضرارا جسيمة في المزروعات والممتلكات في منطقة بعلبك.

وفي السياق، أعلن رئيس بلدية معربون عبدالله حيدر قريتي حام ومعربون بلدتين منكوبتين من جراء أضرار الرياح والسيول والأمطار التي أدت إلى قطع الجسور ، وأغلقت الممرات المؤدية إلى محافظة بعلبك - الهرمل.

وناشد "الهيئة العليا للإغاثة التدخل لمساعدة القرى المنكوبة، ورئيس اتحاد بلديات شرقي بعلبك ورؤساء البلديات المجاورة المساهمة في رفع الأضرار عن البلدتين".

واقتلعت العاصفة عشرات الأشجار واللوحات الإعلانية، وخيم القرميد في المنازل وعند مداخل المنتزهات، وأعمدة الكهرباء، وخيم حراك بعلبك في ساحة الشاعر خليل مطران مقابل قلعة بعلبك الأثرية، وقطعت الأسلاك الكهربائية، ما أدى إلى انقطاع التيار عن المدينة ومنطقتها منذ ليل أمس، وتضررت سيارات عدة أثناء توقفها أمام المنازل وعلى الطرق وفي البساتين اقتلعت العاصفة عشرات الأشجار، وألحقت الأضرار بالمزروعات الشتوية واقتلعت بيوت البلاستيك المخصصة للزراعة، مع العلم  أن سرعة الرياح أتلفت أزهار براعم الأشجار المثمرة.

وتركزت الأضرار في محيط متنزهات رأس العين، حيث اقتلعت العاصفة ثماني شجرات معمرة وبعضها ألحق الأضرار المادية بالمنازل والمقاهي والأكشاك والسيارات، والمؤسسات والسيارات والممتلكات في كل أحياء المدينة بنسب متفاوتة.

وعلى طريق بلدة نحلة أدت سرعة الرياح إلى اقتلاع أشجار عدة في ملاعب مدرسة الشروق وهدمت تصوينة بارتفاع ثلاثة أمتار واقتلعت خيمة القرميد وأعمدة كرة السلة في الملعب، في وقت  تضررت في المحيط عشرات المنازل في الأحياء السكنية.

وأدت الأمطار الغزيرة إلى فيضان النهر في وادي بلدتي جنتا ويحفوفا، ما أدى إلى انهيار جدران دعم على ضفتيه، وألحق أضرارا مادية جسيمة بالمتنزهات والمنازل على طول مجراه.

القاع: وفي السياق نفسه، ألحقت العواصف أضرارا فادحة في الأشجار والمزروعات، واقتلعت خيم بلاستيك في سهول القاع، وخيم النازحين تناثرت محتويات بعضها وعملت فرق تابعة للصليب الأحمر على تقديم المساعدة الممكنة، فيما رفعت فرق تابعة لبلدية القاع الأنقاض وقدمت المساعدة الممكنة.

وتسببت العواصف بأضرار في الأشجار المثمرة والمزروعات وشبكات الري والانارة في سهول الهرمل والمناطق المحيطة وانقطاع جزئي للكهرباء.

"ألفا" تُصلح الأعطال:  من جهتها، أعلنت شركة "ألفا"، بإدارة أوراسكوم للإتصالات، أن "العاصفة الهوائية التي ضربت لبنان في الساعات الأخيرة، تسببت ببعض الأعطال على الشبكة في عدد من المناطق، ولا سيما في جبل لبنان. وتعمل الفِرَق الفنية والتقنية على إصلاحها، تمهيداً لإعادة الخدمة إلى طبيعتها".

مياه بيروت: بدورها، أعلنت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، في بيان، تضرر عدد من شبكات المياه نتيجة العاصفة الهوجاء التي ضربت لبنان في الساعات الأخيرة، ما أدى إلى انقطاع جزئي للمياه، وذلك وفق الجدول الآتي  : نتيجة النسبة المرتفعة للعكارة في نبع المضيق، تم قطع المياه عن منطقة ساحل كسروان الممتدة من العقيبة حتى زوق مصبح وزوق مكايل.

*أدت العاصفة إلى ضرب خط أفقا (جرد جبيل) وانقطاع المياه تاليا  عن مناطق في ساحل ووسط وجرد جبيل.

*أدى انقطاع الكهرباء عن محطة جعيتا الرئيسية ومحطة قرنة الحمرا إلى انقطاع المياه عن منطقة المتن الأوسط الممتدة من عين علق حتى المطيلب.

*أدى عطل كهرباء على آبار الدامور والناعمة إلى نقص في كمية المياه الموردة إلى منطقة بيروت التي تتغذى من خزانات تلة الخياط وبرج أبو حيدر.

* أدى عطل كهرباء على آبار المشرف إلى انقطاع المياه عن منطقة برج البراجنة وستعوض المؤسسة  جزءا من النقص الحاصل على هذه المنطقة من نبع الديشونية.

وأكدت المؤسسة أن فرق الطوارئ التابعة لها باشرت عمليات إصلاح الأعطال لإعادة عملية التغذية بالمياه إلى ما كانت عليه في أقرب وقت، على أن تُبقي المشتركين على اطلاع في بيانات لاحقة.