Mar 23, 2018 4:01 PM
أخبار محلية

مكتـــب الشيخ الـــجوهري: توقيفه فبركة دنيئة
ومؤشر الى بدء مرحلة جديدة تُستخدم فيها اسلحة مُحرّمة

المركزية- لا يزال توقيف الشيخ عباس الجوهري المرشّح عن المقعد الشيعي في دائرة بعلبك-الهرمل من قبل الامن العام، يُثير ردود فعل مُنددة، علماً انه من المعارضين لـ"حزب الله" في المنطقة.

ولهذه الغاية، اعتبر المكتب الإعلامي للشيخ الجوهري "ان ما حصل يدعونا لنتساءل لماذا كل هذا الإمعان في احتقار بلاد بعلبك الهرمل وناسها، فهل هكذا تُكافأ تلك المنطقة على تقدمها واستباقها الآخرين بتقديم الغالي والنفيس لحماية لبنان ودفع الضريبة باكراً للحفاظ على العزة والعنفوان"؟

اضاف "ما حصل امس، يؤشر إلى بدء مرحلة جديدة مفتوحة على استعمال كل انواع الأسلحة المحرمة. ان انكشاف البقاعيين اخلاقياً وامنياً، يُعيدنا إلى عهد الوصاية الغابر الذي كان يُفبرك ويتهم جزافًا".

ولفت الى "ان طريقة التوقيف، تُثير الريبة والشك بكل الإجراءات القضائية، إذ كيف يحصل ان تصدر مذكرة توقيف من دون تبليغ صاحب العلاقة لا قبل المذكرة ولا بعدها، ولا علم له اصلاً بوجود ملف قضائي يتضمن له اتهامات تصل به إلى حد التوقيف؟ خصوصا ان الشيخ عباس معروف شخصياً، ومعروف الإقامة، وهو رجل سياسي له لقاءات متلفزة عدة وطلات إعلامية متكررة".

وتابع بيان مكتبه الاعلامي "من هنا، فإننا على يقين بأن ذلك الملف المسخ هو فبركة دنيئة من مراهقين هواة لم يرتقوا بالفبركة إلى مستوى متقدم كما رأينا في ملفٍ سابق منذ أيام لأحد الأشخاص المشهورين. إننا نعتبر هذه القضية قضية رأي عام، وقضية اخلاقية وسياسية، إذ اننا نرى إنعدام الأخلاق في العمل السياسي".

وختم البيان "الشيخ عباس الجوهري سيبقى رايتنا المرفوعة، ولن تنال منه الأيدي الحمراء، والآثمة التي لن يهنأ لها عيش حتى تنتقم من كل حرّ وشريف في هذا البلد، واننا على يقين ان ليل الظلم لن يطول، وإن صبح الحق سيبزغ، وستكون هذه  القضية مسماراً في نعش المتفرعنين الذين طغوا في البلاد واكثروا فيه الفساد".

وكان عناصر من الامن العام اوقفوا الجوهري عندما جاء إلى مديرية الامن العام في بيروت لتقديم طلب للحصول على جواز سفر، فتبين للأمن العام ان بحقه مذكرة توقيف غيابية بجرم مخدرات، واحيل على النيابة العامة في جبل لبنان للتحقيق معه، بحسب ما افاد بيان مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o