Mar 21, 2018 12:39 PM
صحف

بعد 11 عاما.. اسرائيل تعترف بضرب "النووي" السوري
ليبرمان: على المنطقة بأكملها استيعاب الدرس

المركزية- عرض موقع إسرائيلي، بعضا من التفاصيل الدقيقة التي سبقت ورافقت الضربة الجوية الإسرائيلية، التي أدت إلى تدمير مفاعل نووي سوري قيد الإنشاء.

واعترفا إسرائيل فجر اليوم، لأول مرة أنها من يقف خلف تدمير المفاعل السوري، حيث بثت فيديو يوثق حدوث سلسلة من التفجيرات، وقعت في المفاعل المدمر في عملية عسكرية اطلق عليها اسم "خارج الصندوق".  

وعلق وزير الجيش الإسرائيلي افيغدور ليبرمان على التبني الرسمي للضربة بالقول إن "على المنطقة بأكملها استيعاب الدرس من الضربة التي نفذتها إسرائيل في عام 2007 ضد ما يشتبه في أنه مفاعل نووي سوري".
وأضاف في بيان "بعد اعتراف إسرائيل رسميا بمهمة تدمير مفاعل الكبر عام 2007 ، نؤكد أن قدرة قوات الدفاع الإسرائيلية تنامت أيضا". وقال "الكل في الشرق الأوسط سيعمل جيدا لاستيعاب هذه المعادلة".

وأكد رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الجنرال غادي أيزنكوت أن "هذه الضربة هي الاكبر على الأراضي السورية منذ حرب 1973"، وفق ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي.

ولفت الى أن "الإعداد لهذه الضربة استغرق أكثر من 6 أشهر، والحفاظ على السرية كان الأساس، حتى داخل قيادات الجيش الإسرائيلي والقوات الجوية"، حيث أكد اللواء عميكام نوركين، الذي كان رئيسا لفرع عمليات سلاح الجو في ذلك الوقت، ويقود اليوم سلاح الجو الإسرائيلي أن "القلق من كشف المخطط كان حقيقيا".
وقال إنه "إلى جانب الإعداد للغارة ذاتها كان هناك الكثير من السيناريوهات المحتملة الأخرى المأخوذة بالاعتبار، وكان هناك احتمال ضعيف بأن يؤدي الهجوم إلى حرب، أي بنسبة 15 أو 20 بالمئة. ما دفع سلاح الجو الإسرائيلي لترتيب كامل الاستعدادات للحرب".

وكشف الموقع أن "8 طائرات من طرازF16 شاركت في المهمة التي اعتبرت ناجحة، وسرعان ما قام الرئيس السوري بشار الأسد بتنظيف الموقع في أعقاب الضربة، وبذل قصارى جهده لعدم لفت الانتباه إلى الهدف، كما لم يؤد الهجوم إلى الحرب ولا إلى أي رد عسكري سوري ضد إسرائيل".

وعن الموقف الاميركي، نشرت ويكيليكس برقية أصدرتها وزيرة الخارجية الأميركية في ذلك الوقت، كوندوليزا رايس ، بتاريخ 25 نيسان 2008 ورد فيها "لقد ناقشنا خيارات السياسة مع الإسرائيليين، ولكن في النهاية اتخذت إسرائيل قرارها الخاص بتدمير المفاعل، ولم يسعوا للحصول على موافقتنا، ومع ذلك ، فإننا نتفهم قرارهم".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o