Nov 13, 2019 2:24 PM
أخبار محلية

هل يعتذر الحريري عن تشكيل الحكومة الجديدة؟

أكّدت مصادر مطلعة للـLBCI أنّ الاتصالات قائمة حكومياً، وعلى الأرجح أن يتجه الحريري الى الاعتذار عن التشكيل وهذا التطور حتمًا سيُكثّف الاتصالات للاتفاق مع الحريري على مرشح لتكليفه، وعليه سيتحدد موعد الاستشارات النيابية الملزمة.
ولفتت إلى أنّ الأجواء السلبية كانت مهيأة قبل مقابلة الرئيس عون التلفزيونية وهو ما تأكد من خلال الرسائل عبر الواتساب وتحكي عن تحركات في اماكن محددة فور انتهاء كلمة الرئيس، وتقارير الاجهزة الامنية عن تجمعات يُحضّر لها في اماكن باتت تقليدية منذ بدء الاحتجاجات والرغبة في استكمال المخطط  الموضوع بتصويب المسار الذي يتدرج بالمطالب ومخطط واضح للنيل من رئيس الحمهورية ووضع الحراك في وجهه على الرغم من كل التوضيحات.

بدورها، قالت المنار: الاتصالات الحكومية قائمة وعلى الأرجح أن الحريري سيتجه إلى الاعتذار عن التشكيل. واضافت " بناء على هذا التطور ستتكثف الاتصالات للاتفاق مع الحريري على مرشح لتكليفه".

من جانبها، قالت معلومات محيطة بالاتصالات عبر otv: الأفق مسدود تماما أمام الحل وهناك تباعد بين وجهتي نظر الرئيسين عون والحريري الذي يصر على حكومة اختصاصيين ولن يتدخل في تسمية اي رئيس حكومة آخر على قاعدة أنه كيف يغطي تركيبة لغيره لا يرضاها لنفسه. وحول زيارة الموفد الفرنسي، افادت معلومات otv انها زيارة استكشاف واستطلاع وحث القوى السياسية على الاستعجال في ايجاد حلول وتأليف حكومة سريعا مع الاخذ بمطالب الحراك الشعبي.

في المقابل، استغربت اوساط الحريري وفق معلومات mtv ما يشاع عن اعتذاره عن التكليف فهو لم يكلف ليعتذر وبالتالي هو يتطلع الى الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة بأسرع وقت. ونفت ما أشيع عن زيارة مرتقبة لباسيل الى بيت الوسط اليوم.واكدت مصادر بيت الوسط لـ"مستقبل ويب" ان اعتذار الرئيس سعد الحريري يرتبط بالتكليف ولم يتم تكليفه حتى يعتذر ، انما هو يرفض ان يكون على رأس حكومة تستنسخ الحكومة المستقيلة مع بعض التجميل.

وأكّدت مصادر متابعة للوضع الحكومي أنّ الحريري عند موقفه بضرورة تأليف حكومة من أصحاب الكفاءة والاختصاص تتولى تنفيذ أجندة اقتصادية محددة تتضمن ورقة الحكومة الاقتصادية وبعض العناوين الاصلاحية خلال مدة ٦ اشهر.
وأشارت إلى أنّ "هذا الاقتراح ما زال يصطدم بالاصرار على حكومة مختلطة من السياسيين والتكنوقراط، اي حكومة قريبة بمواصفاتها من الحكومة المستقيلة مع بعض التحسينات"، موضحة أنّ "الامور متوقفة عند هذه النقطة قبل حديث الرئيس عون التلفزيوني، ولم يطرأ اي جديد يفيد خلاف ذلك". 
وقالت المصادر:"هناك من يتجه بالامور نحو تسمية شخصية، قد تحظى بقبول الحريري وقد لا تحظى، والامور مرهونة بما ستسفر عنه اتصالات الساعات المقبلة. وباختصار؛ الحريري لن يمشي بحكومة لا تأخذ في الاعتبار المتغيرات السياسية التي حصلت".

.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o