Nov 05, 2019 2:23 PM
خاص

لقاء الحريري - باسيل...كيف علق الحراك؟
"حزب الخضر": لاساليب ضغط جديدة

المركزية-  مرت عشرون يوماً على الانتفاضة الشعبية ضد السلطة الحاكمة، والثوار ما زالوا على كلامهم "لن نترك الشارع قبل تحقيق المطالب الاصلاحية وتغيير الجسم الحاكم". وبعد العودة إلى اقفال الطرقات التي شهدتها مختلف المناطق أمس للتأكيد على ان صوت الشعب لن يخفت وأن حواسه الأخرى وظّفها للتركيز على خطوات السلطة ما بعد الاستقالة، جمع لقاء مطول رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ووزير الخارجية والمغتربين فيها رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل ليبقى مضمونه بعيداً من الإعلام. فكيف يرد "حزب الخضر" المنضوي في "هيئة تنسيق الثورة" على المستجدات الأخيرة؟

رئيس الحزب توفيق سوق أشار لـ "المركزية" الى أن "الحراك متمسك بصورة عامة بمطالبه والأهم البدء بالاستشارات النيابية لتكليف رئيس جديد للحكومة وتشكيلها في حين نرى مماطلة حتى الآن"، أما عن لقاء الحريري – باسيل فلفت إلى ان "لكل حادث حديث حتى اتضاح غايته، لكن نحن مع فصل النيابة عن الوزارة كي يكون هناك من يحاسب الحكومة".

وأضاف "لا شك أننا بحاجة إلى حكومة مستقلة من ذوي الاختصاص تدير هذه المرحلة، لأن ما قبل 17 تشرين الأول يختلف عما بعده". في "حزب الخضر" لدينا وجهة نظر قائمة على أن يكون الوزراء الجدد نظيفي الكف وأهل ثقة قادرين على إدارة وزاراتهم ومعالجة الملفات البيئية والاجتماعية والحياتية والمعيشية والاقتصادية... لذا، نفضل أن تكون الحكومة مصغّرة من الاختصاصيين ويكون للمرأة دور فعّال فيها. أما مجلس النواب فعليه الاجتماع للقيام بوظيفته التشريعية واقرار  قانون انتخابي جديد يعكس عدالة التمثيل، وهكذا نكون خطونا أولى الخطوات نحو الدولة المدنية".

وأوضح سوق أن "الحراك مستمر، أما نحن فضد اقفال الطرقات أمام المواطنين وحركتهم، ممارسة الضغط يجب أن تستمر لكن بأساليب جديدة، مثل إضراب المؤسسات والبقاء في الشارع..."

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o