Oct 17, 2019 1:45 PM
اقتصاد

افتتاح أكبر مؤتمر مصرفي أميركي – عربي في نيويورك
طربيـه: نلتقي مـع صنّاع القرار فـي الولايات المتحدة
لحرصنـا على مواجهـة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

المركزية- أكد رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد المصارف العربية جوزيف طربيه "إصرار المجتمع المصرفي العربي وحرصه على مواجهة قضايا غسل الأموال وتمويل الإرهاب بشكل مستمر ومناقشة هذه القضية مع السلطات والبنوك الأميركية، وذلك لحرصنا على علاقاتنا القوية مع الولايات المتحدة والأسواق المصرفية العالمية، من خلال البنوك المراسلة". وأشار إلى أن "الحفاظ على علاقات قوية مع الأسواق العالمية يتطلب من القطاعات المصرفية العربية أن تؤدي دورًا حاسمًا في المعركة العالمية ضد غسل الأموال وتمويل الإرهاب".

افتتح اتحاد المصارف العربية  أكبر مؤتمر مصرفي أميركي – عربي لهذا العام، في المقرّ الرئيسي للبنك المركزي الفدرالي الأميركي في نيويورك، وترأس طربيه وفد المصارف العربية المشاركة في أعمال المؤتمر الذي شارك فيه: محمد بعاصيري رئيس مبادرة الحوار المصرفي العربي- الأميركي، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح، نائب مساعد الوزير الأول في وزارة الخزانة الأميركية بول أهيرن، القنصل العام ونائب الرئيس التنفيذي في البنك المركزي الفدرالي الأميركي في نيويورك مايكل هيلد، مدير الامتثال للعقوبات في مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأميركي  (OFAC) كارلتون موريس، نائب الرئيس الأول وكبير مسؤولي الامتثال والأخلاقيات في البنك المركزي الفدرالي الأميركي مارتن غرانت، كبير الباحثين في وحدة الاستخبارات والتحقيقات المالية في البنك المركزي الفدرالي الأميركي شون أومالي، نائب رئيس شبكة إنفاذ قوانين الجرائم المالية (FinCEN)  جمال هندي، الرئيس التنفيذي لشعبة التحقيقات العالمية (GID) في  (FinCEN)  ماثيو ستيجليتز، رئيس مجموعة مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن تيم موير، وكبرى المصارف المراسلة منها:Standard Chartered, Wells Fargo, Citi Bank, JP Morgan, MUFG,BNY Mellon, HSBC   ، ومحافظو بنوك مركزية وأكثر من 100 مصرفي عربي ومسؤولين من صندوق النقد والبنك الدوليين.

طربيه: وألقى طربيه كلمة قال فيها: نلتقي اليوم، ومثل كل عام، نحن المصرفيّون، مع صنّاع السياسات التنظيمية والرقابية من الولايات المتحدة الأميركية ومن المنطقة العربية نلتقي مرة أخرى، لإلقاء الضوء ومناقشة التطورات المستجدة في الامتثال، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى درس قضايا أخرى ذات الصلة التي تمثل مخاوف البنوك الأميركية والعربية والجهات التنظيمية، تنعقد هذه المبادرة لتجسّد إصرار المجتمع المصرفي العربي وحرصه على مواجهة قضايا غسل الأموال وتمويل الإرهاب بشكل مستمر ومناقشة هذه القضية مع السلطات والبنوك الأميركية، وذلك لحرصنا على علاقاتنا القوية مع الولايات المتحدة والأسواق المصرفية العالمية، من خلال البنوك المراسلة.

وأضاف: الحفاظ على علاقات قوية مع الأسواق العالمية يتطلب من القطاعات المصرفية العربية أن تؤدي دورًا حاسمًا في المعركة العالمية ضد غسل الأموال وتمويل الإرهاب. كما أن البنوك العربية، في الواقع، تتحمّل مسؤولية وتلعب دوراً أساسياً في حماية ومنع التدفقات غير القانونية للأموال، داخل أو خارج شبكاتها. بسبب عولمة الاقتصادات العالمية، وترابط الأسواق المالية الدولية ببعضها، والتقدم التكنولوجي، وبالإضافة الى التطوير المستمر للخبرات والقدرات التي يتمتع بها غاسلو الأموال وممولو الإرهاب، واستغلالهم لأحدث التقنيات وأكثرها تعقيدًا، أصبحت مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والامتثال أكثر صعوبة. وأدّت هذه التطورات الى تعديل وتغيّر مهمة إدارة المخاطر إلى إدارة الامتثال.

وختم: لذلك، ندرك أن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب يتطلبان: (1) فهم المخاطر الناتجة عنها؛ (2) اكتشاف نقاط الضعف والثغرات؛ و (3) الالتزام التام. ومن هذا المنطلق، أود التأكيد على أنه خلال الأعوام الماضية، بذلت المصارف العربية جهودًا كبيرة وخصصت استثمارات هائلة لحماية نفسها واقتصاداتها وشركائها العالميين من تسرب الأموال غير المشروعة. ويمكنني أن أؤكد لكم أنه تم تسجيل تقدم كبير ونجاح كبير في هذا الصدد.

 إشارة إلى أن المؤتمر انعقد في دورته الثامنة تحت عنوان "الالتزام وتعزيز العلاقة مع المصارف المراسلة الأميركية" وشكّل خطوة أساسية للمصارف العربية لشرح موقفها ووجهة نظرها من العديد من المسائل والملفات المطروحة من خلال منصة للحوار ما بين القطاع المصرفي الخاص والقطاع الرقابي والتنظيمي الأميركي حول مواضيع أساسية عدة منها: التخفيف من حدة المخاطر وانعكاساتها وتبادل المعلومات حول الحسابات المصرفية دولياً في ظل الضغوطات التي تتعرّض لها المصارف العربية كما بحث مواضيع راهنة حول التطورات الرقابية في ما يتعلق بالعقوبات وتعزيز العلاقة مع البنوك المراسلة، وذلك عطفاً على التطورات والتعديلات الطارئة على المشهد الرقابي والتنظيمي.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o