خطوط الكهرباء لم تتسبّب بـــــأي حريق
والمؤسسـة تتخذ الإجـراءات لتسهيل الإطفاء

المركزية- تعقيباً على المعلومات المتداولة في بعض وسائل الإعلام ومواقع "التواصل الاجتماعي" حول تسبّب خطوط الكهرباء ببعض الحرائق المندلعة في مختلف المناطق اللبنانية، أوضحت مؤسسة كهرباء لبنان في بيان، ما يأتي:

1- إن جميع مخارج التوتر المتوسط في منطقة المتن الشمالي سليمة ولم يطرأ عليها أي عطل ولم يقع عليها أي جسم كأشجار أوغيرها، وبالتالي لم تتسبّب بالحريق الذي اندلع في المنطقة. والواقع أن المسؤولين في دائرة كهرباء لبنان في بكفيا قاموا بالتنسيق مع مقدّم الخدمات في المنطقة بعزل مخرجَي قرنة الحمرا ومياه جعيتا عند الساعة 7,18 من صباح اليوم الثلاثاء الواقع فيه 15/10/2019، وذلك وقائياً بفعل الحريق الذي اندلع فجراً.

2- أفادت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني مؤسسة كهرباء لبنان أنه تم الكشف على خط أولي- جمهور 1 و2 توتر 66 ك.ف. التابع للمصلحة بعد تعرّضه لصدمة كهربائية بسبب الحريق المندلع في المحلة، وأنه يمكن وضعه في الخدمة بعد الانتهاء من إطفاء الحريق.

3- إن منطقة الجنوب تتغذّى بالتيار الكهربائي بصورة طبيعية، حيث أن معمل الزهراني وكما ذكرنا في بيان سابق، يغذّي حالياً فقط هذه المنطقة بسبب عزل خطوط التوتر العالي، أما انخفاض التغذية في بعض قرى وبلدات قضاءيّ صور وبنت جبيل فيعود إلى الحريق الذي شبّ في محطة وادي جيلو، وتمت معالجة الموضوع وأعيد التيار الكهربائي إلى طبيعته.

4- إن ممثليّ مؤسسة كهرباء لبنان في اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث والأزمات التي يرأسها رئيس مجلس الوزراء، متواجدان منذ ساعات الصباح الأولى في السراي الحكومي للتنسيق بين المؤسسة وسائر المؤسسات والأجهزة المعنية الممثلة في اللجنة، من أجل اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواكبة الحرائق المندلعة.

عزل التوتر العالي: وكانت مؤسسة كهرباء لبنان أعلنت في بيان سابق "عطفاً على بيانها الصادر بتاريخ 14/10/2019، عزل المزيد من خطوط التوتر العالي بسبب الحرائق المندلعة في أكثر من منطقة ولا سيما في المشرف، وذلك تسهيلاً لعملية إطفاء هذه الحرائق وحفاظاً على السلامة العامة.

والخطوط المعزولة حتى الساعة هي:

زهراني- عرمون 220 ك.ف.

صيدا- عرمون 220 ك.ف.

جية- بصاليم رقم 3 و4 توتر150 ك.ف.

جية- جمهور رقم 1 و2 توتر150 ك.ف.

إضافة إلى احتراق خط أولي- جمهور رقم 1 و2 وعزل خط أولي- بيت الدين 1 و2 توتر 66 ك.ف. التابعيْن المصلحة الوطنية لنهر الليطاني.

وتعطّل بفعل الحرائق عدد من مخارج التوتر المتوسط في ساحل الشوف.

واضطرت المؤسسة إلى تخفيض إنتاج معمل الزهراني إلى حوالي 100 ميغاوات نتيجة عزل الخطوط المذكورة، بحيث يغذّي فقط منطقة الجنوب، إضافة إلى توقيف الباخرة المنتجة للطاقة والمحرّكات العكسيّة في الجيّة، أما معمل الجية الحراري فيعمل بطاقته الدنيا ويغذّي فقط محطتّي الدامور وسبلين.

لذلك انخفضت التغذية بالتيار الكهربائي بشكل كبير في مختلف المناطق ومن بينها بيروت الإدارية، على أن يعود الوضع إلى طبيعته بعد الانتهاء من إطفاء الحرائق.