Sep 19, 2019 4:44 PM
أخبار محلية

بري يستقبل السفيرة الاميركية ووفد هونين
وجعجع تناشد منع الفتنة بين بشري والضنية

المركزية- دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى السير فوراً بالاعمار في المساحات المحررة من بلدة هونين قائلاً: فلنستثمر  كل ارضنا المحررة حتى آخر شبر منها ولتكن المنازل التي سوف تشيّد على المساحات المحررة من بلدة هونين شاهدأً على الصمود والانتصار واعداً بالمساعدة في تأمين البنى التحتية من ماء وكهرباء وتشييد مدرسة فور الانتهاء من الاعمار  وذلك خلال استقباله في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس واعضاء جمعية  هونين الخيرية  مع وفد من ابناء  البلدة وفعاليتها في حضور عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية  النائب محمد خواجة وعضو مجلس بلدية بيروت فادي شحرور

ووعد بري وفي موضوع اعادة الجنسية  لمن سقطت اسماؤهم بمتابعة هذا الملف الى النهاية لاعادة الجنسية لمن يستحق مؤكداً انه من غير الجائز ان تكون الجنسية اللبنانية وقفاً على الاغنياء في حين  يحرّم المئات ممن يستحقونها وفقاً للقانون .

بدوره رئيس جمعية هونين احمد بربيش قال بعد اللقاء: تشرفنا بالزيارة ونقلنا لدولته شكر وتحيات جميع ابناء البلدة لوقوفه الدائم ودعمه لأبناء هونين لاستعادة حقوقهم. واكدنا التزامنا بما ورد في خطابه 31 آب في ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه عندما قال كما كنتم مبتدأً المقاومة وحجر الزاوية انتم مدعون الى البقاء على جهوزية تامة لافهام العدو ان كل شبر في لبنان مقاومة . ان هونين كانت وستبقى بلدة الشهداء ونحن على اتم الجهوزية للدفاع في حال اعتدت اسرائيل.

وتمنيا عليه ان تاخذ الدولة دورها في المساعدة باعادة اعمار هونين من ناحية البنية التحتية والكهرباء والمياه وطلبنا ان يأخذ بالاعتبار ملف الجنسية والاشخاص الذين سقطت اسماؤهم سهواً في قانون العام سنة 1994 في حال صدرت بعض القوانين او المراسيم.

وكان بري قد استهل نشاطه فاستقبل  وزيرة الدولة  لشؤون التمكين اﻻقتصادي للنساء والشباب فيوليت خيرالله الصفدي والوزير والنائب السابق محمد الصفدي وجرى عرض ومتابعة لموضوع الجلسة التشريعية التي ستعقد في اذار من العام المقبل والتي ستكون مخصصة  لمناقشة مشاريع واقتراحات القوانين المتعلقة  بقضايا المرأة.

كما التقى رئيس المجلس، نائبي قضاء بشري ستريدا جعجع وجوزيف اسحاق. وبعد اللقاء صرّحت النائب جعجع: "جئنا نطلب مساعدة الرئيس بري، الذي يلعب دور "الإطفأجي" على مساحة الوطن، بعد أن حاولَ البعض إيقاع منطقتي بشري والضنيّة – المنية في فتنةٍ لا تحمد عقباها".

اضافت أن رئاسة مجلس الوزراء كانت قد اتخذت قراراً الرقم 70/2010 تاريخ 21/08/2010 بتشكيل لجنة لحل الخلافات العقاريّة التاريخيّة بين بشري وبقاعصفرين. وقد أوصت اللجنة بتأهيل "بركة العطارة" في منطقة بقاعصفرين، حيث قام حزب "القوّات اللبنانيّة" بالسعي مع الرئيس سعد الحريري لتمويلها. وكان من المنتظر أن ينتهي العمل فيها في العام 2018. إلا أن الأعمال تأخرت وتبيّن أن المشروع بحاجة إلى موازنة ملحقة، حيث قام رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير بالتواصل معي شخصياً، من أجل تحضير المطلوب لتأمين التكاليف الاضافية المترتبة. فقمنا بالمراجعات الضروريّة وقام وزراء حزب "القوّات اللبنانيّة" بالجَهد اللازم، داخل الحكومة، لتأمين الموازنة المطلوبة من أجل تأمين المياه لأهلنا في الضنيّة. وقُدرت تكاليف هذه البركة بحوالي المليون والنصف مليون دولار أميركي، تأمنوا بمسعى من نواب بشري والضنيّة".

وتابعت: "في التقرير الموضوع من قبل اللجنة بناءً على قرار رئاسة مجلس الوزراء نفسه رقم 70/2010 تاريخ 21/08/2010، أُقِرَ إنشاء بركة ري ثانية في جرود بقاعصفرين، في الموقع المعروف بـ"وادي الدِبّة". وتفاجأ أهل قضاء بشري في الأسبوع الماضي، بمخالفة مضمون التقرير المذكور، ونقل موقع البركة من "وادي الدبّة" إلى نقطة تسمى "حقل سمارة" على علو 2700 متر تقريباً أي أعلى بـ350 متراً عن الموقع الأصلي للبركة، بالإضافة الى وقوع "حقل سمارة" في منطقة متنازع عليها عقارياً بين بلدتي بشري و بقاعصفرين".

وقالت "الجدير بالذكر أنه من الممنوع إقامة أي منشآت أو القيام بأي أعمال حفر على علو أكثر من 2400 متر إلا بإذن خاص وبعد دراسة من وزارة البيئة، وذلك بحسب القرار الرقم 187/1 الصادر في 17 تشرين الثاني 1998 الذي صنّف الموقع المعروف "بجبل المكمل – القرنة السوداء" من المواقع الطبيعيّة".

وأوضحت أننا "أبدينا للرئيس بري تمنياتنا في إكمال مشروع ري جرود بقاعصفرين، ولكن تبعاً للتقرير الموضوع من قبل اللجنة بناءً لقرار رئاسة مجلس الوزراء الرقم 70/2010 تاريخ 21/08/2010، وفي الموقع المحدد في القرار، أي "وادي الدِبّة". وأبدينا أيضاً للرئيس بري التمني على وزير الزراعة حسن اللقيس، الوزير المعني، بتنفيذ البركة تبعاً للتقرير الموضوع من قبل اللجنة. ومن ثم التمني على وزير المال علي حسن خليل، بصفته وزير الوصاية على الدوائر العقاريّة، الإيعاز إلى المدير العام للشؤون العقاريّة جورج معراوي البدء فوراً بترسيم الحدود بين مناطق بشري – الضنية – زغرتا، بدءاً من منطقة سمارة، لأن هذه هي الضمانة الوحيدة القانونيّة لإزالة كل الخلافات الموجودة بين أهالي هذه المناطق".

وختمت: "أخيراً، اودّ أن أتوجّه بالشكر من القلب لأهلي في قضاء بشري، وتحديداً في مدينة بشري. وعندما أقول أهلي في مدينة بشري أعني كما دائماً الجميع من دون أي استثناء بمختلف فاعلياتهم وجميع شرائح المجتمع البشراوي. أشكركم على حكمتكم وبعد نظركم وتضامنكم إزاء هذه القضيّة المحقّة فالحكمة هي القوّة وبعد النظر هو الشجاعة. ومن هذا المنبر الكريم أريد أن أؤكد لكم أنه في نهاية المطاف "ما بصح إلا الصحيح".

كما استقبل الرئيس بري السفيرة الاميركية اليزابيث  ريتشارد ومحافظ الجنوب منصور ضو .

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o