Aug 20, 2019 3:11 PM
خاص

هل من مصالحة محتملة بين"التيار" و"الاشتراكي"؟
صابر: لا شيء مؤكــداً ولا مشكلة في مد اليد

المركزية – بعد لقاء "المصارحة والمصالحة" في بعبدا الذي وضع حداً للخلاف الدرزي - الدرزي عقب أحداث قبرشمون، منهياً تداعياتها الحكومية. وبالتزامن مع عدم مشاركة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في هذا اللقاء، يجري الحديث عن مصالحة بين التيار والحزب التقدمي الاشتراكي، لا سيّما بعد تأكيد مصادر عونيّة أنّ "التيار لم يكن ولن يكون في وارد فتح خلاف درزي - مسيحي في الجبل". فما أبعاد هذا الكلام؟ وهل من بوادر مصالحة؟

نائب رئيس التيار الوطني الحرّ رومل صابر أوضح لـ "المركزية" أنّ "ليس هناك شيء مؤكّد بالنسبة لموضوع المصالحة. وفي حال وجود معطيات أو خطوات رسميّة، ستطرح  خلال اجتماع الهيئة السياسية للتيار الخامسة والنصف بعد ظهر اليوم".

ولفت إلى أن "ما حصل بات من الماضي والتيار ليس بعيداً عن أحد، بالتالي لا مشكلة لديه في مدّ اليد إلى أيّ طرف سياسي. المصالحة بين مختلف المكوّنات اللّبنانية هي ما نطمح إليه، والحزب يشجّع مبادرات كهذه لأنها تتيح التعاون بهدف النهوض بالبلد وبناء الدّولة".

وعن احتمال تنظيم لقاء بين الأقطاب المسيحيين في بكركي، بعد استقبال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لباسيل في الديمان أمس، أكد صابر أن " قراراً كهذا يعود إلى غبطة البطريرك، والتيار يرحّب به ومستعد لتلبية طلب الراعي"، موضحاً أنّ المواضيع كافة تعرض على طاولة البحث اليوم".

وبعد إعلان الرّئيس عون تراجعه عن الاستراتيجية الدّفاعية معتبراً أنّ "كل المقاييس التي كان يجب ان نصنفها تغيرت فعلام نركّز إذا ‏كانت حتى مناطق النفوذ تغيرت"‎، يعزو صابر أسباب هذا التراجع إلى "تغيّر معطيات إقليميّة عدة من ضمنها الأزمة السّورية والأهداف الإسرائيليّة المتقلبة في المنطقة، كذلك الخليجيّة... على هذا الأساس يمكن وضع استراتيجيّة جديدة، لكن القرار في يد رئيس الجمهورية".

وعلى صعيد التعيينات في مجلس الوزراء، أوضح صابر أنّه "لم يجر البحث بها حتّى الساعة، على أمل مناقشتها في جلسة الحكومة المفترض انعقادها الخميس المقبل في قصر بيت الدين".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o