Jun 17, 2019 2:16 PM
متفرقات

المجلس الماروني يكرّم جورج شبطيني ويمنحه وسامه
الخازن: عصامي حقق النجاح واستحق التقدير اينما حل

المركزية- كرم المجلس العام الماروني رجل الأعمال اللبناني جورج شبطيني ومنحه وسام المجلس المذهب، في حفل أقيم في مقر المجلس  وحضور أعضاء الهيئة الإدارية يتقدمهم رئيس المجلس الوزير السابق وديع الخازن الذي ألقى كلمة في المناسبة جاء فيها: "من دواعي الفخر والإعتزاز بشخصيات رائدة في الأعمال وصنعت نفسها بنفسها، أن نستقبل اليوم ضيفا عزيزا علي وعلى المجلس العام للجمعيات المارونية، جورج شبطيني، العصامي الكبير، الذي شق طريقه إلى النجاح والتألق في المملكة العربية السعودية، وبرز في الإنجازات هناك، إلا أنه لم ينس بلده لبنان، فكانت له أياد بيضاء في عاصمة الشمال طرابلس، فاستحق من أهاليها كل التكريم والشكران، حيث لم يفرق بين طوائفها في كل أعماله الخيرية، فتمكن أن يعقد الأواصر بين أبنائها لتظل موئلا للشركة والشراكة الوطنية. وكانت له حفلة تكريمية أقامها راعي أبرشية طرابلس المطران جورج بو جودة برعاية البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الذي منحه وسام مار مارون عربون شكر لما قدمه للطائفة المارونية في طرابلس ولعطاءاته الكبيرة التي ساعدت في مجالات كثيرة".

اضاف: "إنها قصة عصامي من لبنان، حمل علمه وخبرته ليؤسس مداميك المؤسسات في بلد عربي مضياف يحتضن الكفاءات العالية من لبنان، فإستحق بذلك التقدير والإحترام من المسؤولين فيها والإعتزاز والفخر من أبناء طرابلس ولبنان حيث لمع في ذاكرة الموارنة المجلين في عالم الأعمال".

وختم: "وتقديرا من المجلس العام للجمعيات المارونية لعطاءاته هذه كلها، يسعدني وأعضاء الهيئة التنفيذية في المجلس، أن نمنحه وسام المجلس المذهب تكريما لما بذله في سنوات إغترابه ليعطي أفضل صورة عن بلده وأنصع سمعة في عالم الأعمال".

وألقى شبطيني كلمة قال فيها: "تأتي مبادرة المجلس العام الماروني بمنحي الميدالية الذهبية كوسام نبيل وكبير نظرا لمكانة المجلس المرموقة والعالية المقام. وتأتي مراسم الاحتفال التوثيقي اليوم لتأكيد مبدأ تظهير العمل الخيري والإنساني في حضانة الإرشاد الكنسي. وتثمينا لإيماني العميق النابع من رسالة المحبة والسلام من تعاليم ووصايا سيدنا المسيح عليه السلام ومسيرته المقدسة. منارات نستقي منها دائما التسامح من أجل عالم بعيد عن ثقافة الموت والاقتتال والتباغض".

اضاف: "إنني بكل فخر كنت وسأبقى مؤمنا وصادقا ومقاربا للنهج العظيم الذي يرفع وتيرة العطاء والتواصل مع عقيدتي وكنيستي واحترام الجميع بما يؤمنون كما تعلمنا من كلمة الله التي أرسلها بشرى للناس. وأذكر بالخير السامي المقام البطريرك الراعي الذي منحني في وقت سابق وشاح قنوبين المقدس، كما أشكر الشيخ وديع الخازن، ابن العائلة الكبيرة، على هده المنحة الكريمة وبها أزداد فخرا وتواضعا، كما أشكر المجلس العام الماروني الذي يعطي كل ذي حق حقه من التكريم. وكل المحبة لأهلي وأصدقائي وكل الذين شاركوني فرح المناسبة القيمة، معاهدا المساعدة لكل محتاج. أكبر بكم بقاماتكم بقيمتكم ومن هذا العطاء أستمد الاستمرار بكل طاقتي".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o