Apr 21, 2019 9:58 PM
أخبار محلية

قبيسي: الدولة قادرة على الصمود ومواجهة المؤامرات والهدر والفساد

أكد النائب هاني قبيسي "أن الدولة التي تمكنت من الصمود بوجه العدو الصهيوني قادرة على الصمود ومواجهة المؤامرات والهدر والفساد وستتمكن ان تخرج الوطن من هذه الورطة" وذلك خلال احياء حركة امل واهالي بلدة ميفدون ذكرى مرور  اسبوع على وفاة المرحومة الحاجة انصاف جابر باحتفال تأبيني اقيم في النادي الحسيني للبلدة. 

وأضاف: "وحدتنا الداخلية هي الاداة الوحيدة التي تمكننا من مواجهة كل المخاطر والمؤامرات التي تهدد امن واستقرار واقتصاد لبنان وبوحدة لبنان بكل اطيافه، لن نرضى جميعاً بالعقوبات ولن نرضى بالحصار وبإنهيار اقتصادي، وبأن يكون لبنان ضعيفاً. فعلينا ان نسعى بجانب قوة المقاومة، ان يكون جيشنا الوطني قوياً ابياً، ووحدتنا الداخلية قائمة على سياسات كرسها دولة الرئيس نبيه بري، التي تحمل منطق حوار بشكل دائم، لكي تبقى وحدتنا الداخلية محفوظة مصانة، محافظة على قوة  لبنان بوجه كل الاخطار. وما نواجهه اليوم على مستوى الداخل هي فوضى اقتصادية بحاجة الى تنظيم، وهذه الفوضى يعبر عنها البعض بإنهيار وبأزمة. انما التوصيف الدقيق لما يجري، هو اننا نعيش فوضى اقتصادية على مساحة الوطن، والحكومة لا تحمل رؤية حقيقية للمواجهة، بتخطيط عملي علمي لمواجة كل التحديات، ونحن على ابوب اقرار الموازنة. هذه الموزنة يجب ان تضع سياسات اقتصادية ومالية واضحة، عنوانها الاساس التقشف ولكن ليس الجوع ولا تجويع المواطن، عنوانها الاساس الحفاظ على اموال الدولة، لا ان تسرق الاموال من جيب المواطن. على الدولة ان توقف الهدر والفساد وتواجه كل متأمر داخلي، لان من يبعثر المال العام يسرقه لجيبه، هو يساهم بالمؤمرات الخارجية التي تريد حصار  لبنان وتركيعه".

وتابع: "من يسعى للسرقة في وطننا، هو نفسه العدو الخارجي الذي يسعى للتأمر على بلدنا وتركيعه. نحن بإنتظار موازنة تقرها الحكومة تراعي مصالح الشعب والمؤسسات وحياة المواطن، التي يجب ان تكون عزيزة كريمة. التقشف يجب ان يكون ليس في اماكن العوز والحاجة، بل ان يكون بأماكن الهدر والفساد. نحن ننتظر موازنة تقر على اساس علمي منطقي، تخطط لرؤية اقتصادية ومالية واضحة، لاخراج الوطن من هذه المؤامرة التي دبرت في ليل على مستوى الداخل والخارج، لينهار الاقتصاد، وليقولوا  لكل الرأي العام ان المقاومة التي سرتم ورائها هي من اوصل لبنان الى هذا الواقع، وهذا امر غير صحيح. فالذي يعمم الهدر والفساد هو الشريك بالمؤامرة على المقاومة وعلى الوطن والحرية والعزة والكرامة. فلبنان بحاجة الى ابنائه المخلصين على كافة المستويات، من اعلى الهرم الى اصغر مسؤول. نحن مسؤولون عن سلامة الوطن وعن انتاج سياسة اقتصادية واحدة تواجه الهدر والفساد في كل الميادين. نأمل ان تكون الايام القادمة تحمل بشرى خير لكل مواطن، والدولة التي تمكنت من الصمود بوجه العدو الصهيوني قادرة على الصمود ومواجهة المؤامرات والهدر والفساد، وستتمكن ان تخرج الوطن من هذه الورطة. فهناك مخارج كثيرة وابواب هدر كثيرة يمكن اقفالها وينقذ لبنان ويصبح النصر الاقتصادي والسياسي بموازاة نصر عسكري بوجه الارهاب والعدو الصهيوني".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o