Apr 20, 2024 12:25 PM
خاص

جديد الضغوط مصدره "السبع": نتنياهو مردوع جزئيا حتى الساعة!

لورا يمين 

المركزية- قال وزراء خارجية مجموعة السبع امس الجمعة إنهم يعملون من أجل منع التصعيد بين إسرائيل وإيران، في حين قال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إن المجموعة عازمة على فرض عقوبات على طهران.وأفاد وزراء خارجية مجموعة السبع -في بيان- بعد قمتهم التي استمرت 3 أيام في جزيرة كابري الإيطالية، بأنهم سيحاسبون إيران على ما وصفوها "أفعالها الخبيثة المزعزعة للاستقرار" في الشرق الأوسط.وحث وزراء خارجية مجموعة السبع إسرائيلَ وإيران على منع التصعيد.اما في ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فطالب وزراء خارجية مجموعة السبع بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع، وبإطلاق سراح جميع المحتجزين، وبضمان وصول المساعدات. وجددوا المعارضة لعملية عسكرية إسرائيلية واسعة في رفح، محذرين من عواقبها الكارثية على المدنيين. كما أضافوا أنه يجب بذل المزيد من الجهود للتخفيف من الأزمة الإنسانية المدمرة المتفاقمة في قطاع غزة.
واستنكرت مجموعة السبع ما وصفته بـ"العدد غير المقبول من المدنيين" الذين استشهدوا في غزة خلال الحرب الإسرائيلية. 
اثر انتهاء القمة، اعلن بلينكن أن المجموعة أكدت عزمها لفرض عقوبات على إيران، ومساءلتها على أنشطتها التي وصفها بأنها "مزعزعة للاستقرار" في المنطقة.
وأفاد بأن واشنطن تريد مستقبلا في المنطقة يضمن دمج إسرائيل فيها ويحل القضية الفلسطينية، معتبرا أن الوقت المناسب للاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يأت بعد، وفق وصفه.
مما تقدم، يمكن القول، وفق ما تشير اليه مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، ان وقف الحرب هو اولوية تتلاقى عندها الدول العظمى السبعة. وللغاية، هي تعتمد الصرامة والحزم ليس فقط في مواجهة ايران وانشطتها، وهي سياسة قد تكون متوقعة من قبل هذه العواصم تجاه طهران، بل هي تتحدث بالحزم ذاته مع اسرائيل ايضا، في تبدل كبير في تعاطي هذه البلدان مع تل ابيب.
فهذه القوى لطالما احتضنتها ودعمتها، الا ان ذلك تبدّل اليوم، وهي باتت ترفع اللاءات في وجه حكومة بنيامين نتنياهو: لا للهجوم على رفح لا لمواصلة الحرب لا للتصعيد في المنطقة ولا للمجازر ضد المدنيين.
هذا الحزم المعطوفة اليه عقوبات اقتصادية، نفع في لجم الايرانيين.. لكن هل سينفع مع نتنياهو؟ حتى الساعة نجح جزئيا، بحيث أتت الضربة امس على اصفهان مدروسة ومضبوطة، كما انه لا يزال يحول دون شنه هجوما على رفح.. لكن الاهم ان تفيد هذه الضغوط في وقف الحرب نهائيا ومنعها من الانتقال الى ميادين أخرى كلبنان مثلا، تختم المصادر. 
 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o