دريان استقبل اللواء عثمان منوها بجهوده المميزة واستقامته في أداء واجبه الوطني .. سلام: الاقتصاد ليس بخير

المركزية-  استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان الذي اكد أن "المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي على جهوزية دائمة في حفظ الأمن والاستقرار رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، وهي في خدمة الوطن والمواطنين في كل المناطق اللبنانية، وتعمل باجهزتها  كافة بشكل منتظم دون أي خلل أو ملل". 

وأشاد المفتي دريان بـ"الجهود المميزة التي يقوم بها اللواء عثمان في عمله الدؤوب واستقامته في أداء واجبه الوطني" ، ونوه ب"الإنجازات التي تقوم بها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بكل أجهزتها لحماية السلم الأهلي ونشر الاطمئنان والأمان في لبنان".

ابراهيم: وكان دريان استقبل اللواء عباس إبراهيم الذي قال بعد اللقاء "زيارة اليوم لهذه الدار الكريمة الوطنية هي زيارة طبيعية و خصوصا اذا كان هناك مناسبة هي تهنئة صاحب السماحة ببقائه على رأس هذه المؤسسة ونحن احوج ما نكون اليه كشخصية معتدلة وشخصية حوارية في هذه الأيام العصيبة التي يمر بها البلد".

وردا على سؤال ان كان هناك من مسعى يقوم به على صعيد رئاسة الجمهورية، قال "لا مسعى منّي، أزور المفتي دريان كونه رجل حوار وانا لم أزل،  على كل المنابر، أدعو إلى الحوار ممرًّا إلزاميًّا لتوافق اللبنانيين على كل شيء وليس فقط على رئاسة الجمهورية".

وعما إذا كان الحوار يؤدي الى نتيجة، قال "نحن لا نريد حوارًا لنرى ان كان هناك حوار فكيف نريد ان نتفاهم ولن نتفاهم على اي شيء من دون ان نتحاور مع بعض".

ختم "كل حوار داخلي اهم من أي حوار خارجي".

سليمان: كما استقبل مفتي الجمهورية النائب محمد سليمان على رأس وفد من العشائر العربية من مختلف المناطق.

اثر اللقاء قال سليمان " تشرفنا اليوم بزيارة صاحب السماحة مع الإخوة الأعزاء من مختلف المناطق اللبنانية، لنبارك له بالتمديد وتجديد الثقة من المجلس الشرعي بالإجماع، وهذا دليل على حكمة ووعي صاحب السماحة في المراحل السابقة والمقبلة بإذن الله تعالى، الذي هو دائما حريص على وحدة هذا البلد وعلى وحدة المسلمين والطوائف كافة، وهو حريص أيضا على انتظام المؤسسات في هذا البلد".

أضاف "البدء بانتخاب رئيس جمهورية يحظى بتوافق الجميع والتعاون مع اخواننا واشقائنا العرب، ونحن ايضا شكرنا صاحب السماحة على الجهد الذي يبذله دائما في نبذ الفتن والحفاظ على السلم الأهلي في كل المناطق، خصوصا في خلدة وحرصه على عدم الانجرار لأي فتنة في كل المناطق اللبنانية".

وختم "ونتمنى لصاحب السماحة التوفيق في مهامه، وحمل الأمانة الكبيرة في هذه الظروف الصعبة. حمى الله لبنان من كل الفتن".

سلام : واستقبل دريان وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف  الأعمال أمين سلام الذي قال بعد اللقاء "كالعادة نحب زيارة هذه الدار الكريمة ونريد أن نبارك لسماحته على التمديد في ولايته اليوم ركيزة وصمام أمان لهذه الطائفة وللوطن وللجميع ووجوده وحكمته وخبرته تقوينا ونحن نحتاج اليها في هذه المرحلة الصعبة. نحن معه ونستنير برأيه وحكمته بكثير من الأمور التي نواجهها كوزراء أو سياسيين في سدة المسؤولية كما الكثير يعرف أن البلد يمر في ظروف صعبة وتحديات كثيرة".

تابع"نحيي جهوده الكبيرة والوطنية تجاه موضوع انتخاب رئيس الجمهورية الذي لم يأل جهدا من تأكيد ثوابته الوطنية ودعم نواب الطائفة السنية أيضا الذي بدورهم لا يتأخرون عن القيام في إتمام الاستحقاق الوطني فنحن جميعا نأمل اليوم بحصول انتخاب سريع لرئيس الجمهورية، ولا يكون هناك شغور في مراكز أساسية وعلينا جميعا الإسراع بانتخاب رئيس لتحقيق كل القوانين الإصلاحية ونوجه الشكر لسماحته على كل جهوده ونتمنى له كل التوفيق وسوف نكون لجانبه بكل ما يحتاج اليه".

سئل: هل الوضع الاقتصادي بخير؟ قال " هذا سؤال كبير وحقيقة نحن عودنا الناس على الصراحة والأمور ليست بخير فالجميع يعلم أن القطاع الخاص جيد وهناك حركة في البلد ولكن لا يمكن القول الاقتصاد بخير، لأن القطاع العام الذي يمثل ما يمثل من قوى عاملة وإدارة في البلد مشلولة ومنهارة فموظف القطاع العام في وضع لا يحسد عليه والقطاع المصرفي مشلول أيضا فلا يمكن الكلام عن تحسن الاقتصاد أو انه بخير قبل أن يكون هناك حركة جدية بإقرار القوانين المطلوبة بغض النظر عن مسار صندوق النقض، فهناك قوانين إصلاحية مطلوبة والقطاع المصرفي يجب أن يتحرك وقبل هذه المرحلة نحن في محور الخطر فلا يوجد تحسن، واليوم نواجه مشاكل ولا تقدم أو تحسن أو انفراجات قبل القيام بالإصلاحات وإعادة تفعيل المؤسسات الدستورية وتحديدا موضوع المصارف فلا يمكن إدارة إقتصاد البلد من دون المصارف".

قيل له: نفهم من كلامك من سيء إلى اسوأ؟ أجاب "إذا استمررنا على نفس المسار من دون خطوات إصلاحية وتفعيل الإدارات والمواقع الدستورية المطلوبة طبعا يمكن الذهاب للأسوأ".

وبالنسبة إلى ما يحكى عن رفع الدعم عن ربطة الخبز، أشار إلى أن "هذه الأخبار مضللة وهناك ناس تحب أن تخلق نوعًا من التوتر في البلد، فلا يوجد رفع دعم منذ عام ولا اليوم، وقرض البنك الدولي مستمر والقمح مازال يصل إلى لبنان وسعر ربطة الخبز بتقارير صدرت أرخص ربطة اليوم في الدول العربية والشرق الأوسط فنريد المحافظة عليها وأن نطول مدى هذا القرض والعمل على أقل ما يمكن أن نؤمن للناس خبزهم".

عيتاني: واستقبل عميد اتحاد جمعيات العائلات البيروتية النائب السابق أمين عيتاني مع رؤساء الاتحاد السابقين. بعد اللقاء قال عيتاني "نقلنا لسماحته أصداء الارتياح الواسع للقرار الذي اتخذه المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى بتعديل مدة ولاية مفتي الجمهورية اللبنانية والمفتين، والذي يشكل ضمانة حقيقية للاستقرار في بلد يعيش مرحلة صعبة أمنيا واقتصاديا.  وقد تناول البحث الهجمات المبرمجة لتغيير الأسس التي يقوم عليها مجتمعنا الإسلامي المحافظ، وان الاتحاد مدعو اليوم قبل الغد، الى القيام بدوره الطبيعي في التصدي لهذا المد الجارف من الأفكار والمعتقدات تحت ستار التحرر والانفتاح، وبما أن العائلة هي الحلقة الأولى في الدفاع عن معتقداتنا وإرثنا الديني والثقافي، فإن الاتحاد مدعو الى القيام بواجباته في هذا الشأن، وسيلقى الدعم الكامل من جانبنا للقضاء على هذه الظاهرة الشاذة".

اتصال من عون: وتلقى مفتي الجمهورية اتصالا من رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون مهنئا بتمديد ولايته، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهامه، وكانت مناسبة تم فيها التداول في الشؤون العامة.

بكار: واستقبل المفتي دريان وفدا من عكار ضم النائبين محمد سلمان ومحمد يحي ومفتي عكار زيد بكار على رأس وفد كبير من العلماء وأعضاء المجلس الشرعي في عكار ورؤساء البلديات واتحادات مسلمين ومسيحيين ومخاتير وأئمة وخطباء وفاعليات عكارية.

بعد اللقاء، قال المفتي بكار "تشرفنا اليوم بمعية أصحاب السعادة النواب، والمؤسسة الدينية وأعضاء المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، ورؤساء البلديات بلقاء صاحب السماحة لتهنئته والمباركة له، بل هي مباركة لنا نحن باستمرار العهد، وكونه في مرحلة دقيقة حرجة من تاريخ لبنان بحاجة الى أمثال هذه القامات الوطنية في دار الفتوى وعلى رأسها صاحب السماحة."

اضاف "لبنان يعاني من كثير من القضايا والملفات وعلى رأسها الشغور الرئاسي والخلل في المؤسسات والانتظام العام، وصاحب السماحة هو الضمان وهو المؤتمن على وثيقة اتفاق الطائف كما سائر رجالات الوطن الكبار. لذلك اليوم، نحن بجانب سماحته، رجلاً وطنياً حافظاً جامعاً في هذه المؤسسة المباركة. عكار التي تكنّ كل الحب والتقدير لهذه الدار وعلى رأسها صاحب السماحة، هي بانتظار تشريفه لزيارة عكار ان شاء الله تعالى، والاطلاع على أوضاعها عن قرب وعن كثب، وقد سمعنا من سماحته كل الكلام الإيجابي الذي يبعث الأمل والطمأنينة على مستوى البلد والوطن، كما على مستوى عكار في ما يخص التمثيل في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، وكانت دعوته الى اختيار الأكفأ والأصلح، وهو المؤتمن على هذا المجلس. وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يطيل في عمره ويمتعه بالصحة والعافية، وأن يحفظ البلاد والعباد".