قضية فرح القصاب الى الواجهة مجدداً..واتهامات متبادلة

عادت قضية المرحومة فرح القصاب التي توفيت في مستشفى الدكتور نادر صعب الى الواجهة مجدداً بعد صدور بيان من عائلتها، اعتبر أن هناك عرقلة لسير العدالة من قبل المدعى عليهم، تلاه ردّ من مستشفى صعب يتهم الفريق الآخر ببث "المغالطات والتشهير".

وجاء في بيان عائلة القصاب: "بعد مرور عام ونيف على وفاة المرحومة فرح جواد القصاب في مستشفى الدكتور نادر صعب، يؤلم العائلة أن تعلن للرأي العام أسفها الشديد على عرقلة سير العدالة من قبل المدعى عليهم كافة وهم: الدكتور نادر صعب والدكتور جورج نصرالله والممرضة اليان خوري والممرض وليد رضوان".

وأوضح البيان أنه "بعد أن ردت الهيئة الإتهامية في جبل لبنان ومحكمة التمييز الجزائية إستئنافات المدعى عليهم، وإستدعاءات التمييز كافة المقدمة من المدعى عليهم طعناً بقرارات قاضي التحقيق برد الدفوع الشكلية، مع تضمينهم الغرامات المالية، تم تعيين جلسة جديدة لدى قاضي التحقيق في جبل لبنان القاضي حنا بريدي في 16/7/2018، لنفاجأ بإحدى المدعى عليهم الملاحقة إليان خوري تتقدم بإستئناف جديد لقرار رد الدفوع الشكلية للمرة الثانية، أمام الهيئة الإتهامية ذاتها، في جبل لبنان، وذلك بهدف عدم إنعقاد الجلسة في التاريخ المذكور، وإبعاد شبح القرارات القضائية الواجب اتخاذها بحق المدعى عليهم جميعاً".

ووضعت عائلة القصاب هذه "الوقائع المبكية والمفجعة بتصرف فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ودولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ودولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ سعد الحريري ومعالي وزير العدل الأستاذ سليم جريصاتي ومجلس القضاء الأعلى المحترم ممثلاً برئيسه القاضي جان فهد، حتى يعلموا ماذا يجري منذ سنة وشهرين في قضية الفاجعة التي ألمت بنا".

وقالت: "كلنا أمل بأن القضاء اللبناني سوف ينصفنا وبأسرع وقت ممكن، على أمل أن تستقر روح فقيدتنا حيث هي، وتخف آلامنا وآلام طفليّ الفقيدة غزل وكمال".

ردّ مستشفى نادر صعب

من جهته، أسف مستشفى الدكتور نادر صعب للجراحة التجميلية لبيان عائلة المرحومة فرح القصاب، لافتا الى ان البيان تضمنّ كمّاً هائلاً من المغالطات وزجّ الأسماء والوقائع التي تشوّه الحقيقة وتلغيها.

وأوضح المستشفى في بيان أن جميع الفرقاء المدعى عليهم هم تحت سقف القانون وتحت مظلة القضاء.

واعتبر ان ما جرى اليوم هو اجراء قضائي وان ما أصدرته العائلة هو حكم مسبق وفتنة مبطنة وتهديد صارخ للضغط والإيذاء والتشهير.