Jun 18, 2018 6:41 PM
مجتمع

ها هي عوامل الخطر الوراثية لديك!

مما لا شك فيه أن الكشف المبكر عن عوامل الخطر الوراثية يُشكّل حافزاً لتغيير نمط الحياة وأهمها مشكلة الوزن الزائد وارتفاع الكولتسرول، وهذا ما كشفته أيضاً دراسة حديثة. 

وأثبتت الدراسة التي أجراها علماء فنلنديون أن "توعية الأشخاص الذين شاركوا فيها بدور جيناتهم في زيادة خطر النوبة أو الجلطة القلبية خلال السنوات العشر المقبلة شجع 90% منهم على اتباع نمط حياة صحي".

وفي اختبار استمر 18 شهراً، نجح 17% من المدخنين المشاركين في الإقلاع عن التدخين، مقارنة بـ 4% على المستوى العام للسكان. وتمكن 13.7% من خفض أوزانهم، واستمروا على ذلك المستوى من الانخفاض.

كذلك أشار الباحثون الى أن 40% من المتطوعين المعرضين لدرجة عالية من خطر الإصابة بمرض القلب كانوا يدخنون في بداية الدراسة وتالياً فإن هذه النتائج "مشجعة."

ولوحظ أن المعلومات التي أُعطيت للمشاركين عن دور جيناتهم "كانت محفزة بصفة خاصة"، ما ساعد على إحداث التغيير في عاداتهم.

كما طور فريق الباحثين أداة تقارن المعلومات الجينية مع 49 ألف مؤشر وراثي لها علاقة بمرض القلب وعوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة.

هذه الأداة سجلت درجة الخطر من احتمالات الإصابة بمرض القلب التاجي الذي يحدث عند تراكم الدهون على جدران الشرايين التي تغذي القلب بالدم.

وخلصت الدراسة إلى أن احتمالات الانتقال إلى نمط حياة صحي تزيد مرتين بين المشاركين الذين بلغت احتمالات إصابتهم بمرض القلب لأسباب وراثية 10% أو أكثر.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o