May 26, 2018 4:59 PM
منوعات

بياناتٍ عنيفة بين زياد الرحباني ومسرح ميترو المدينة

 

طلب المؤلف الموسيقي والفنان زياد الرحباني من إدارة مسرح "مترو المدينة" التوقف فوراً عن عرض إعلان حفلات الفنان سامي حواط، والتي يستعيد من خلالها الأرشيف الغنائي للراحل جوزيف صقر. وفي بيانٍ صادر عن مكتبه، طالب الإبن الأصغر لعاصي الرحباني وفيروز بإلغاء الحفلتين الثانية (22 أيار) والثالثة (29 أيار)، لأنه "لم يتمّ إعلامه ولم يُطلب الإذن منه"، تحت طائلة مراجعة القضاء المختصّ وتحميلها التعويضات المالية والعطل والضرر، مع الاحتفاظ بحقوق زياد الرحباني كاملة لجهة الحفلة الأولى التي أُقيمت في 15 أيار2018 من دون علمه.

من جهتها، أصدرت إدارة مسرح "مترو المدينة" بياناً، ردَّت فيه على البيان الصادر عن مكتب زياد الرحباني، وأعلنت أنه تمّ الاتفاق فيما بين إدارتها على إيقاف إقامة الحفلتين المتبقيتين تجنّباً لأي بلبلة. وأشار البيان إلى أن حفل سامي حواط يندرج ضمن عروضٍ تكريمية، تحت عنوان "متروفون"، يقيمها المسرح دورياً لفنانين طبعوا في ذاكرة اللبنانيين، ولأن الصالة لا تتّسع لكلّ الراغبين في الحضور دفعةً واحدة، فإنه يقيم هذه العروض على دفعات. وردّاً على اتهام مكتب زياد الرحباني بأن المسرح يبحث عن "الكسب غير المشروع"، أوضح مترو المدينة أن هذه الحفلات هي ذات طابع ثقافي وليس تجاري وأن عائداتها بالكاد تغطي النفقات الموسيقية والتقنية، نظراً لأن أكثر من نصف الحاضرين فيها غالباً ما يكونون من المدعوّين.

كما أكّد مترو المدينة أنه حاول الاتصال بزياد من أجل دعوته والحصول على إذنه، لكن من دون جدوى. مُضيفاً: "ولم نكن حينها على علم بوجود مكتب زياد الرحباني، الذي تشرّفنا بالتعرّف على وجوده بفضل البيان". وأخيراً، ذكَر مترو المدينة أنه مبادرة شبابية فنية تعمل "باللحم الحيّ" من دون دعمٍ محليّ أو عالمي، هدفها المساهمة في إنتاج مشهدٍ ثقافي في بيروت بعيداً عن حيتان شركات الإنتاج وعقلية الإقطاع الفني. وأشار إلى أن الحديث عن عطلٍ وضرر جاء في غير مكانه، "فلا نظنّ أننا، من خلال حفلٍ أقيم للاحتفاء بجوزيف صقر، طلبنا فيه من صديقه سامي حوّاط أن يحييه، وشدّدنا عليه ليوافق على ذلك رغم الأثر النفسي الكبير عليه، وبحضور العائلة والأصدقاء، ومحاولة الوصول إلى الأستاذ زياد ليكون معنا.. لا نظنّ أن قصدنا يومها كان أن نلحق بأحدٍ لا العطل ولا الضرر".
 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o