إرجاء جلسة إستجواب زوج سارة الأمين الى تموز المقبل
والعائلة تشدد على عدم المماطلة وتطالب بإعدام المتهم

المركزية- ضجت أروقة قصر عدل بعبدا ببكاء ونحيب عائلة سارة الامين التي قتلت غدرا على يد زوجها علي إبراهيم الزين منذ ثلاث سنوات.

وأفاد محامي العائلة اشرف الموسوي أن الجلسة العلنية المقررة اليوم برئاسة رئيس محكمة الجنايات في جبل لبنان القاضي ايلي الحلو  تأجلت إلى تاريخ 3/7/ 2018 لتوكيل محام والهدف منه التسويف والمماطلة، ما أثار غضب العائلة التي تنتظر تحقيق العدالة منذ سنتين.

وتزامنا مع إنعقاد جلسة الإستجواب، اعتصم عدد من الناشطين الاجتماعيين والصحافيين، امام قصر العدل  للتنديد بالعنف الاسري الذي يودي بحياة عدد من النساء، ومطالبة "بالعدالة لسارة".

واكد وكيل عائلة المغدورة الامين المحامي اشرف الموسوي ان دموع انعام والدة سارة الامين "نشّفت" بعد 3 اعوام من الانتظار، هذه السنوات فترة طويلة لعائلة تنتظر الفرج والمطلوب تطبيق الاعدام لانصاف سارة".

وقال "الانتظار الطويل يستنزف وقت العائلة ووقت اولاد سارة الامين والمطلوب عدم المماطلة من قبل الفريق الآخر كون الجريمة جريمة قتل واضحة".

وأعلن ان اهل سارة فقدوا الصبر والثقة بالقضاء بعد الوعود المبهمة والانتظار يعتبر تشجيعا على جرائم القتل وحث الازواج على ارتكاب جنايات قتل بحق زوجاتهم. 

وذكّر ان 17 طلقة نارية كانت قد اطلقت في جسد سارة وكانت كافية لتدمير حياة العائلة، والقول ان الجاني يعاني من مشكلات نفسية ليس سوى تضليل ومماطلة.

وأوضح ان "بنات سارة  وابنها لا يزورون والدهم، علي الزين، ولا يتواصلون معه وذلك كعقاب على الجريمة كون سارة لم ترتكب اي شيء لتُقتل بهذا الشكل".

ولفت إلى ان "محكمة الجنايات الاسرية كفيلة بتبريد قلوب عائلات الضحايا، ووالدة سارة لديها فضول لمعرفة سبب مقتل ابنتها".

بدورها طالبت والدة المغدورة انعام الامين "بانزال عقوبة الاعدام بزوج ابنتها علي الزين".

وقالت:"على القضاء ان يتحرك بعد ثلاث سنوات على مقتل سارة، خصوصا انها الجلسة الاولى التي تعقد منذ حادثة القتل في العام 2015".