امانة المجلس تنتظر من الداخلية نتائج الانتخابات
هل تعقد جلسة انتخاب الرئيس قبل 20 الجاري؟

المركزية- بعيد إعلان وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق النتائج الرسمية للانتخابات النيابية لدورة العام 2018 التي جرت أمس الأحد ويومي الجمعة والاحد في 27 و 29 نيسان الماضي للمنتشرين اللبنانيين في البلدان العربية والاجنبية، يفترض بوزارة الداخلية ان ترسل الى الأمانة العامة للمجلس لائحة بأسماء النواب الناجحين مع كامل هوياتهم الرسمية ووضع كل منهم العائلي وأرقام هواتفهم الثابتة والخلوية.

وبما ان ولاية المجلس الحالي تنتهي في العشرين من الجاري لا يفترض ان ينعقد المجلس الجديد قبيل هذا التاريخ لانتخاب رئيس له. الا ان مصادر نيابية تتوقع عبر "المركزية" عقد جلسة قبل بدء شهر رمضان في17 الجاري بعد ان تعد الامانة العامة للمجلس وهيئة المكتب والجهاز الاداري في المجلس التحضيرات اللازمة لذلك بتوجيه وإشراف من رئيس المجلس نبيه بري الذي يستمر في تأدية مهامه كرئيس للسلطة التشريعية حتى ساعة التئام المجلس الجديد برئاسة اكبر الأعضاء سناً ميشال المر كونه يتقدم في العمر على النائب انور الخليل في هذه الدورة، ويعاونه عضوان من بين النواب الأصغر سناً وذلك لادارة الجلسة وتوجيه الجهاز الاداري ولاحقاً فرز الأصوات، بعيد احتسابها.

الا ان مصادر حقوقية تخالف هذا الرأي وتقول ان لا حق للمجلس الجديد بالانعقاد قبل تاريخ العشرين من الجاري، لان المجلس القائم قادر بحسب النظام الداخلي على الالتئام وعقد جلسة عامة حتى منتصف ليل العشرين. وبعد انتهاء المجلس الجديد من انتخاب رئيسه ونائب الرئيس وهيئة مكتبه التي تضم ثلاثة مفوضين وأمين سر يفترض بالرئيس الجديد للسلطة التشريعية وبعد التشاور مع هيئة المكتب ان يحدد موعداً لجلسة عامة ويدعو النواب اليها لتشكيل اللجان وانتخاب رؤسائها ومقرريها وذلك اثر مشاورات بين الكتل النيابية للتوافق على تمثل كل الكتل في اللجان كل بحسب حجمه النيابي والسياسي.